رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي قرية الخمسين بالفيوم يستقطعون نصف الطريق ويضيفونه إلى أراضيهم

فيتو

اعتاد بعض المزارعين على اقتطاع أجزاء من الطرق الزراعية وإضافتها إلى حقولهم، في محاولة منهم لزيادة ملكياتهم، دون النظر إلى ما يتسببون فيه من أضرار بسبب ضيق الطرق.


طريق الخمسين الذي يربط 6 قرى «مينا - ريفة - رحيم - هنداوي - سعد محمد الخمسين»، أحد الطرق التي تعرضت لتعديات المزارعين بشكل غير مسبوق، حتى أصبح الطريق لا يتسع للسير عليه بالأقدام، بعد أن تناقص عرضه رويدا رويدا، إلى أقل من 3 أمتار.

وقال عادل البصيلي من أبناء القرية: إن الفلاحين اتخذوا من طريق الخمسين مقلب قمامة، واقتطعوا من عرض الطريق أكثر من 4 أمتار أضافوها إلى أراضيهم لزيادة المساحات.

وتابع البصيلي، أن ضيق الطريق أدي إلى كثرة الحوادث، كما أن تحويل الطريق إلى مقلب قمامة أدي إلى تلوث الأراضي الزراعية المجاورة، بالإضافة إلى تعرض الأطفال والكبار للدغات الزواحف وهجوم الحيوانات الضالة، التي اتخذت من أكوام القمامة على جانبي الطريق وكرا لها.

وأكد أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى إلى الوحدة المحلية التي تتبعها القرية، والوحدة المحلية لمركز إطسا لإزالة التعديات وإعادة ردم الجزء المستقطع من الطريق إلا أن الإدارة المحلية في واد والأهالي في واد آخر.

وطالب الأهالي بتدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، لإزالة كافة التعديات على الطريق الذي يخدم أكثر كم 120 ألفا من أبناء القري الست التي يمر عليها، لافتين إلى أنهم تقدموا بشكوي للمحافظ من خلال خدمة المواطنين، ولم يتلقوا أي ردود حتى الآن.

وأكد مصدر بمديرية الطرق بالفيوم أن طريق قرية الخمسين يخضع للإدارة المحلية، لأنه كان في الأصل طريقا أهليا، والمسئول عنه سواء في الصيانة أو إزالة التعديات الإدارة المحلية التابع لها الطريق.
Advertisements
الجريدة الرسمية