نجوم الجوائز الأدبية والثقافية في عام 2017
شهد عام 2017 إقامة العديد من المنافسات الأدبية، والجوائز الثقافية، التي أسفرت عن تصدر العديد من المواهب الشابة، المشهد الثقافي، إلى جانب تكريم الكثير من القامات الأدبية الكبرى، وجاءت قائمة أبرز النجوم، وحصادي أهم الجوائز الثقافية كالتالي:
جائزة نوبل للآداب 2017
تمكن الكاتب الإنجليزي الياباني كازو إيشيجورو، من الفوز بجائزة نوبل للآداب هذا العام، عن كتبه التي ألفها، وعلى رأسها:
"بقايا اليوم" والتي ترجمها طلعت الشايب للعربية، و"فنان من العالم الطليق"، ترجمة هالة صلاح الدين، و"عندما كنا يتامى" بترجمة طاهر البربري.
جائزة أحمد فؤاد نجم
وفازت الشاعرة إيرين يوسف بجائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية 2017، عن ديوان "آخر شوية ليل"، وبفرع الجائزة للدراسات النقدية، تمكن الناقد مسعود شومان من حسمها عن كتابه "المؤتلف والمختلف.. قراءات في شعر العامية".
وتنظم الجائزة، مؤسسة ساويرس الثقافية، وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه مصري، كما يتم منح باقي الأعمال التي شملتها القائمة القصيرة للمتنافسين، مبلغ 10 آلاف جنيه.
جائزة نجيب محفوظ للأدب
وفي أوائل ديسمبر الجاري، أعلنت الجامعة الأمريكية فوز الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017، وذلك عن روايتها "مخمل".
وتتكون الجائزة من ميدالية فضية وجائزة نقدية قدرها ألف دولار، وتتم ترجمة الرواية الفائزة من قبل دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة في جميع أنحاء العالم.
جائزة البوكر للرواية العربية
كما فازت رواية "موت صغير" للكاتب محمد حسن علوان، بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، واشتملت القائمة الطويلة للجائزة على مجموعة من الروايات المميزة الأخرى، وجاء أبرزها كالتالي:
رواية "فهرس" للكاتب سنان أنطون، ورواية "السبيليات" للكاتب إسماعيل فهد إسماعيل، إضافة إلى رواية "زرايب العبيد" للكاتبة نجوى بن شتوان، ورواية "المغاربة" للكاتب عبد الكريم جويطي.
ورواية "سنة الراديو" للكاتبة رينيه الحايك، إلى جانب رواية "باولو" للكاتب يوسف رخا.
وأطلقت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، في أبو ظبي في شهر أبريل 2007، وتعتبر أحد فروع جائزة بوكر للجوائز الأدبية والمخصصة للأعمال الروائية باللغة الإنجليزية، في المملكة المتحدة، والتي تأسست عام 1968.
جائزة الشيخ زايد للكتاب
وجاءت القائمة الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجاءت أبرزها كالتالي:
في مجال الآداب
رواية "خريف البلد الكبير" لمحمود الوروارى، ورواية "يكفى أننا معًا" للكاتب عزت القمحاوى، إضافة إلى "اختبار الندم" للكاتب السوري خليل صويلح، و"الشيطان يحب أحيانا" للكاتبة السعودية زينب حفني.
فرع المؤلف الشاب
وكتاب "الباندا" للكاتب السورى راهيم حساوي، ورواية "أمطار صيفية" للكاتب أحمد القرملاوى.
إضافة إلى رواية "ريح الشركى" للكاتب المغربى محسن الوكيلى، من منشورات دار الساقى – بيروت، وقصائد "على هامش النجاة" للكاتبة السورية لينة عطفة.
الفنون والدراسات النقدية
كتاب "سيرة العنقاء: من مركزية الذكورة إلى ما بعد مركزية الأنوثة" للأكاديمية السورية أسماء معيكل، و"ما بعد قصيدة النثر، نحو خطاب جديد للشعرية العربية" للباحث المصري سيد عبد الله السيسي.
كما تضمنت القائمة العديد من الكتب في فروع التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل، والترجمة.
وأنشئت الجائزة العلمية، باسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، تمنح كل سنة لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية والتي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية.
وتأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية من "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"، وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.
