رئيس التحرير
عصام كامل

حريم الموساد.. أشهر العناصر النسائية في المخابرات الصهيونية (صور)

فيتو

اعتمدت دولة الاحتلال في تأسيسها على الساقطات بشكل كبير ولا يزال العنصر النسائي هو الأكثر تأثيرًا داخل المجتمع الصهيوني وهو أداة الموساد في تنفيذ العمليات الإرهابية في كل أنحاء العالم وخاصة في الدول العربية.


ولا يستحي الكيان الصهيوني من التفاخر بذلك كما تنشر الصحف الإسرائيلية، إعلانات توظيف لجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، وتضمن أحد الإعلانات التي نشرت مؤخرًا نبذة عن القدرات والمهارات واللغات التي يجب على الفتيات معرفتها، كذلك تضمن الإعلان العروض المالية المغرية للمهتمين.

وسلط تقرير إسرائيلي، قبل أيام، الضوء على نساء جهاز المخابرات الإسرائيلية، الموساد، تضمن مقابلات مع رؤساء موساد سابقين، ومع نساء خدمن في المنظمة السرية.

مزايا النساء
وتحدث التقرير الذي نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مزايا النساء كعميلات موساد، وعن عمليات سرية نفذتها نساء، وأخرى نجحت بفضل مساهمتهن.

إيريكا تشيمبرز

ومن العمليات البارزة التي كشف عنها الصحيفة عملية اغتيال الفلسطيني على حسن سلامة، العقل المدبر لمجزرة ميونخ التي أسفرت عن مقتل 17 رياضيا إسرائيليا، والملقب بـ"الأمير الأحمر" والتي كانت وراء الاغتيال "إيريكا تشيمبرز"، متطوعة بريطانية في منظمة عون للأطفال، نشطت في مخيم للاجئين في لبنان.

وأضافت الصحيفة أن تشيمبرز التي كانت عميلة موساد خرجت في يوم الاغتيال إلى شرفة الشقة التي نزلت فيها في لبنان، وانشغلت برسمة كانت تشتغل عليها منذ فترة، وفي الساعة الثلاثة والنصف توقفت عن الرسم، فأخرجت جهازا صغيرا ووجهته نحو سيارة " فولكس فاجن" حمراء تحمل 100 كيلوجرام من المواد المتفجرة، فضغطت على الزر لتفجيرها في اللحظة التي كانت تمر بجانبها سيارة على سلامة، وفي نفس اليوم، 22 يناير 1979، اختفت من لبنان كأنها لم تكن ووصلت إلى دولة الاحتلال واستقبلت بحفاوة عظيمة وحصلت على شهادة تقدير.

وعلق رئيس الموساد السابق، تمير باردو، أن واحدة من المزايا التي تملكها النساء وتتفوق بها على الرجال، أنهن لا يشكلن خطرا على البيئة التي يضعن فيها مثل الرجال، وأن النساء يعرفن الوصول إلى الأشياء بطريقة أذكى من الرجال.

ويقول مسئول سابق في الموساد للصحيفة: "نحن نبحث عن نساء يقدرن على التخفي في البيئة دون إثارة الشكوك. في الحقيقة، لا نبحث عن نساء جميلات أكثر عن اللزوم، يلتفت الجميع إليهن حينما يمرون. لكن أغلبية النساء اللاتي يعملن في الموساد أنيقات".

أما عن الجانب السلبي لخدمة النساء في الموساد، فتطرق التقرير إلى حادثة القبض على عملاء موساد في مصر، كانوا يخططون لتفجير مبانٍ تابعة لأمريكا وبريطانيا من أجل توريط مصر مع هاتين الدولتين، وبينهم عميلة الموساد مارسل نينو، يهودية من مواليد القاهرة جندت إلى الموساد، والتي تعرضت للتعذيب أثناء التحقيق معها وحاولت الانتحار مرتين، وحكم عليها بالسجن 15 عاما.

وأضاف أن هذه الحادثة محفورة في ذاكرة الموساد وبعدها أصبحت مشاركة الموساد تسبب الأرق والقلق لرؤساء الموساد، وأشار إلى إن المشكلة الصعبة مع خدمة النساء هو أنهن في مرحلة معينة يردن أن يتزوجن ويقمن عائلة وهذا ما يحد من استمرارهن في خدمة الموساد".

مارسيل نينو
مارسيل فيكتور نينو أو فيكتورين نينو بطلة أوليمبية مصرية من الجاليه اليهوديه شاركت في أوليمبياد سنة 1948، كما كان لها علاقات واسعة مع بعض ضباط الجيش المصري في أواخر حكم الملك فاروق.

وألقي القبض على مارسيل نينو في أعقاب اكتشاف شبكة التجسس التي نفذت عمليات تفجير دور السينما في القاهرة والإسكندرية والشهيرة بفضيحة لافون أو عملية لافون سنة 1954.

وحاولت مارسيل الانتحار مرتين في السجن، وتم إنقاذها لتقدم إلى المحاكمة وحكم عليها بالسجن 15 عاما، وكان من المقرر أن تنتهي عام 70، إلا أن عملية تبادل جرت بين القاهرة وتل أبيب بشكل سري عام 1968 أدت إلى الإفراج عنها مع عدد آخر من الجواسيس ضمن صفقة كبيرة لم ينشر عنها معلومات حتى الآن.

تسيبي ليفني

وتعد وزيرة الخارجية الاحتلال السابق، تسيبي ليفني التي عملت في الموساد بين 1980 و1984، خصصت بيتها الباريسي لاحتضان عملاء الموساد في العاصمة الفرنسية باريس، عندما كانت معنية خاصةً بالبحث عن الفلسطينيين ومطاردتهم في أوروبا.

شاريل بن توف

ومن أبرز عميلات الجهاز، شاريل بن توف، والمعروفة بلقب سيندي، التي اشتهرت بإغواء خبير الذرة المنشق مردخاي فعنونو في لندن، وأقنعته بالسفر معها إلى روما، وهناك خطفه الموساد، ونقله إلى إسرائيل على متن سفينة شحن بضائع.

مجندات الاحتلال
وتوضح التقارير أن 40% من العاملين في الموساد نساء، وأن 24% منهن يشغلن مناصب قيادية في جهاز المخابرات الإسرائيلي، علمًا أن النساء يعتبرن الأكثر تجنيدًا داخل جهاز الموساد.
الجريدة الرسمية