رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمد بهجت.. ساخر الصحافة المصرية ورائد قصص الأطفال

فيتو

تحل اليوم الإثنين، الذكرى السادسة لرحيل أحمد بهجت الكاتب الصحفي الساخر والروائي الكبير، تاركا إرثا لا يزال خالدا في ذاكرة الصحافة المصرية، وروايات أبت الاندثار في عالم القصص القصيرة، وأدب الأطفال لتكون شاهدة على رمز أثرى الحياة الفكرية والثقافية المصرية.


نشأته ومسيرته
ولد أحمد شفيق بهجت في 15 نوفمبر عام 1932، بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ولمع أديبا وصحفيا وروائيا، وصلت مؤلفاته إلى 40 كتابا، تنوعت في مجالات أدبية مختلفة كالقصص القصيرة، وروايات الأطفال، وتعتبر رواية "قصص الحيوان في القرآن" من أبرز أعماله في مجال قصص الأطفال والتي تحولت فيما بعد إلى مسلسل رسوم متحركة.

وتدرج بهجت، في المؤسسات الصحفية، فعمل في بدايته صحفيا بجريدة أخبار اليوم، ومجلة صباح الخير، ليتدرج في المناصب ويصبح رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ثم نائبا لرئيس تحرير الشئون الفنية بجريدة الأهرام.

شهادات أصحاب الأقلام
قال عنه الأديب علاء الأسواني: إن الكاتب الشاب يبحث في بداية طريقه عن نموذج، وأنه وجد نموذجه في شخص وكتابة أحمد بهجت، صاحب القلم الذي يجمع بين الفن القصصي والعمود الصحفي والسخرية الراقية والتدين الصحيح.

وتابع: إن عمود صندوق الدنيا تربتْ عليه أجيال؛ لأن الأستاذ بهجت يستطيع الإمساك بتفاصيل فكرته وتقديمها كاملة إلى القارئ في أقل عدد ممكن من السطور، مع إمكانيات القصة الواضحة.

واعترف الكاتب الساخر بلال فضل، أنه صادق خالد أحمد بهجت ليتخذه معبرًا إلى معرفة والده، مؤكدا: «له ديْن في عنقي، وُلدت في بيت لا يتعاطى سوى الكتب الدينية التي اقترنت عندي بتوبيخ أبي لي، مما جعلني أنفر منها، حتى وقع في يدي كتاب الأستاذ بهجت "أنبياء الله"، فعرفت كيف يمكن أن يكون المتدين رقيقًا وبسيطًا وفاهمًا لحقائق الدين.

وكان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل يرى أن أحمد بهجت صحفي من طراز فريد، ولهذا اختاره لتغطية زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لجريدة الأهرام.

أبرز مؤلفاته
ألَّف أحمد بهجت كثيرا من الكتب أبرزها: «أنبياء الله»، و«أحسن القصص»، إضافة إلى «مذكرات زوج»، و«مذكرات صائم»، و«قميص يوسف»، و«تأملات في عذوبة الكون»، و«ثانية واحدة من الحب»، و«قصص الحيوان في القرآن».

موعد الرحيل
في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 2011، رحل عن عالمنا «الساخر»، الكاتب والصحفي أحمد بهجت بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 79 عاما، تاركا لأبنائه في بلاط صاحبة الجلالة إرثا لن ينساه المبدعون.
Advertisements
الجريدة الرسمية