رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دينا حبيب.. حكاية مصرية رفضت قرار ترامب واستقالت من البيت الأبيض

مساعدة مستشار الأمن
مساعدة مستشار الأمن القومي الأمريكي دينا بأول

أعلن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن مساعدة مستشار الأمن القومي الأمريكي دينا بأول تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام المقبل.

ويأتي ذلك عقب إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، غير أن سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض زعمت أن دينا كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.


دينا بأول أو دينا حبيب، التي تولت منصب مساعدة مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة واحدة بين عدد قليل من النساء اللواتي يحطن بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، تعتبر دينا حبيب، عضوا في فريق الأمن القومي الأمريكي، وهي المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في وقت سابق من هذا العام.

نشأتها
كانت دينا المولودة عام 1973 في القاهرة بمصر في الرابعة من العمر عندما هاجرت أسرتها القبطية إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة عام 1977.

وفي دالاس نشأت دينا وسط أسرة بسيطة، فالأب كان يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة، فيما تفوقت دينا في دراستها، وخطت أولى خطواتها في عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية، وبعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون.

إدارة بوش
عام 2003 انضمت دينا حبيب بأول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، إذ كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط.

كما تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشئون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشئون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005، ووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها".

وفي عام 2007 التحقت بجولدمان ساكس، وهناك تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وتولت الإشراف على برنامج الإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بنحو أربعة مليارات دولار. كما أشرفت على شركة تعنى بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية.

إدارة ترامب
وفي يناير الماضي، أعلنت إدارة ترامب اختيارها ضمن فريقه لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي، وقال عنها ترامب حينئذ: "إنها معروفة بامتلاكها رؤية إستراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال".

وتقول مصادر مطلعة، إنها من أقرب مستشاري ومساعدي ابنة الرئيس إيفانكا لتحقيق خطتها تجاه النساء التي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر وغيرها من القضايا التي تهم النساء.

وتقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن بأول تمثل حلقة الوصل بين إدارة ترامب والنساء، خاصة في ما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها ترامب موقفا متشددا.

وكشفت دينا حبيب بأول أن دخلها السنوي مليوني دولار، وفي أبريل الماضي كشفت في وثائق ذمتها المالية في البيت الأبيض أنها حققت ومنذ عام 2016 دخلا بلغ 6.2 ملايين دولار، كما حققت في الأشهر الأولى من عام 2017 دخلا بلغ 1.9 مليون دولار.

حياتها الخاصة
وعن حياتها الخاصة، فإن دينا حبيب بأول متزوجة بريتشارد بأول، رجل علاقات عامة، ولديهما ابنة عمرها ثلاث سنوات.
Advertisements
الجريدة الرسمية