رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«كوشنر- فريدمان - غرينبلات».. مثلث الشر المدبر لوعد ترامب للاحتلال

فيتو

لم يكن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، القدس عاصمة للكيان الصهيوني، عن طريق نقل السفارة الأمريكية إليها، سوى نتيجة جهود متواصلة وضغوط كبرى مارسها اللوبي الصهيوني داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، عن طريق ثلاثة رءوس كانت بمثابة مثلث الضغط الرئيسي للتعجيل باتخاذ القرار.


جاريد كوشنر
وبحسب مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، يأتي في مقدمة الشخصيات التي عجلت بالقرار، كبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر.

تنقل كوشنر، وهو يهودي متعصب له علاقات وثيقة بإسرائيل قدمت عائلته تبرعات للمستوطنات الإسرائيلية من خلال المؤسسة التي تمتلكها، بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين في رام الله والقدس، لتفهم مخاوف كلا الجانبين بصورة أفضل.

غرينبلات
ويأتي بالإضافة إلى كوشنر، جيسون غرينبلات، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، وهو اليهودي المتعصب الذي يرتبط بعلاقات بإسرائيل، ودرس بمدرسة يشيفا اليهودية الدينية، وألف كتابًا حول رحلة العائلة إلى إسرائيل، دورًا مهمًا في السياسة الأمريكية حيال إسرائيل.

ويشارك هذا الرجل، الذي كان وكيلًا للرئيس الأمريكي في رحلات ديبلوماسية إلى أنحاء المنطقة، لا للقاء الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين وحدهم، بل للاجتماع مع مسئولي البلدان العربية الذي يسعون للتوصل إلى حل للنزاع المستمر على مدار عقود من الزمن.

فريدمان

والضلع الثالث، ديفيد فريدمان، اليهودي المتعصب أيضًا، هو صاحب اليد الطولى في قرار نقل السفارة.

وكان هذا الرجل محامي الإفلاس لدى ترامب، ورأس المنظمة المعروفة باسم "الأصدقاء الأميركيون لبيت إل"، وهي المسئولة عن جمع التبرعات لبناء مستوطنات اليهود المتعصبين بالضفة الغربية، التي اعتبرتها الإدارات الأمريكية قبل عهد ترامب غير مشروعة بموجب القانون الدولي.
Advertisements
الجريدة الرسمية