رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ترامب يدرس بـ«حماس» ملف نقل سفارة بلاده إلى القدس

فيتو

يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة ستنهي سياسة أمريكية استمرت عقودا وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط، لكنه من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى هناك.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها الصادر أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، حتى مع تأجيله قرارا بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وبدأت الولايات المتحدة بإخطار الحلفاء تحسبا لاحتجاجات محتملة، لكن مسئولين قالوا للصحيفة إن خطط ترامب في هذا الصدد لم تنته بعد.

ويواجه ترامب موعدا نهائيا الجمعة للتوقيع على وثيقة قانون تُطرح مرتين سنويا بالاحتفاظ بالسفارة الأمريكية في تل أبيب، وتحتفظ الولايات المتحدة بسفارتها هناك، على الرغم من وجود قانون منذ أكثر من عقدين يقتضي نقل السفارة إلى القدس.

وكان رؤساء أمريكيون، جمهوريون وديمقراطيون، قد أجلوا بشكل مستمر هذا المطلب كل ستة أشهر، قائلين إن مثل تلك الخطوة من شأنها المس بمصالح الأمن القومي الأمريكي وتعريض عملية السلام للخطر.

وبعد شهور من المداولات المكثفة في البيت الأبيض، من المرجح أن يصدر ترامب إعلانا يسعى به إلى إحداث توازن بين المطالب السياسية في الداخل والضغوط المتعلقة بقضية تأتي في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهي وضع القدس.

وأكد مسئولون أمريكيون علنا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن، فيما نقلت وكالة رويترز عن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية لم تسمه، أن ترامب سيرجئ على الأرجح أي تحرك لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس، لكنه يبحث خيارات أخرى تؤكد عزمه على فعل ذلك في نهاية المطاف. وكان مايك بنس نائب الرئيس قد صرح الثلاثاء الماضي، بأن ترامب ""يدرس بشكل فعال متى وكيف يتم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، لكنه تجنب في يونيو الإقدام على هذه الخطوة لتجنب إشعال التوترات في الشرق الأوسط.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية