«كتائب الغدر» يثير أزمة بين المحامين.. متحدث النقابة يهاجم معارضي سامح عاشور في «مقال».. يصف رافضي شروط القيد بـ«الدواعش».. وحملة «ادعم نقيبك» تنتفض ضده وتطالب
«كتائب الغدر».. مقال نشر على الموقع الإلكتروني لنقابة المحامين منسوب لمتحدثها الرسمي، وصف فيه المحامين المعارضين لسامح عاشور، النقيب العام ومجلسه، وكذلك المعارضين لشروط القيد والعضوية بكتائب الغدر، مؤكدًا أنها تتبنى منهج إهالة التراب على إنجازات المحامين، وتسير وفق أسلوب ممنهج يسير جنبا إلى جنب مع إنجازات مجلس نقابة المحامين، ويلاحقها أينما كانت وكيفما كانت حتى ولو كانت ظاهرة النفع للمحامين أو لو كانت محل إجماع من كل أطيافهم.
مقال يثير الأزمة
لم يكن مقال المتحدث الرسمي للنقابة وحده من استخدم هذا التوصيف، بل استعان به خالد أبو كراع، مقرر لجنة الحوار بنقابة المحامين، في الدعوة لاجتماع اللجنة تحت عنوان «نقابتي وكتائب العذر» مرفق بها صور لإرهابيين ملثمين تابعين لتنظيم «داعش» الأمر الذي أثار حفيظة عدد من المحامين من بينهم موالون لسامح عاشور ومجلس المحامين الحالي.
اعتراض المؤيدين
موجة من الاعتراضات عقب نشر المقال، وتداول المصطلح على صفحات عدد من أعضاء مجلس النقابة، وطالت حتى المحامين المؤيدين لوجود سامح عاشور، وقراراته في تنقية جداول القيد في نقابة المحامين، وعبروا عن رفضهم للمصطلح عبر صفحاتهم والصفحات العامة للمحامين على مواقع التواصل الاجتماعي.
استغلال المصطلح
كان من ضمن هؤلاء عبد المجيد جابر، المتحدث الرسمي باسم حملة «ادعم نقيبك ومهنتك»، المقرب لسامح عاشور، والذي استنكر استخدام مصطلح «كتائب الغدر» داخل نقابة المحامين، معبرا عن تخوفه من استخدام هذا المصطلح وإساءة فهمه وتفسيره بشكل خاطئ، من قبل جماعات الإسلام السياسي، مما سيؤدي إلى تحول النقابة لساحة حرب وإفساد العمل النقابي.
الحفاظ على العمل النقابي
وأعرب المتحدث الرسمي للحملة، أن مسمى «كتائب الغدر» لا ينطبق على معارضي عاشور ومجلس الإدارة، ولا سيما أنه خال من مضمونه، ويخلق صراعا من نوع آخر لم يعتده العمل النقابي الجماعي، ويبث على خلق صراع أيديولوجي نحن في غنى عنه.
مصطلحات التاريخ الأسود
وطالب «جابر» بالتأني في استخدام ألفاظ مقتبسة من التاريخ الأسود في مرحلة الاغتيالات والجهاد المقدس دون فهم معناها الدارج وقتها ومعارضي عاشور ومجلس الإدارة في الوقت الحالي.
الخصومة الشريفة
وأشار إلى أن هناك خصومة شريفة ومعركة محمومة بين الجميع، قد ينقصها الود والاحترام في بعض الأحيان، إلا أنها لم تصل لمرحلة التخوين، مطالبا بضرورة تقديم اعتذار لاعتبار هذا المسمى جريمة جنائية وقذف في حق المعارضين.
