رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أبرز زيارات الشخصيات الإسرائيلية إلى الدوحة

فيتو

الدوحة هي البيت الثاني للصهاينة، لذا يجري المسئولون الإسرائيليون بين الفينة والأخرى زيارات هناك، منها ما يحاط بالسرية التامة، ومنها ما تفضحه وسائل الإعلام، ويفضح عن الوجه القبيح والمتصهين للدويلة القطرية.


أرئيل مرجليت
وكان آخر تلك الزيارات ما كشفه النائب الإسرائيلي عن حزب "العمل" الإسرائيلي في السابق، أرئيل مرجليت، على فيس بوك، حول وجوده حاليًا في قطر كان من أجل دعم التعاون الاقتصادي.

ونشر النائب الإسرائيلي عن حزب "العمل"، أرئيل مرجليت، صورا له خلال مشاركته في "مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي في الشرق الأوسط" في العاصمة القطرية، كاتبا "يجب على إسرائيل أن تكون رائدة في مجال التعاون الاقتصادي في المنطقة".

وأضاف أنه يحضر أسبوع مبادرات الهايتك الدولي، في الدوحة، والهدف المشترك هو إيجاد سبل لتعزيز التعاون المشترك بين إسرائيل والعالم العربي.

تسيبي ليفني

وزيرة خارجية الاحتلال السابقة كانت من أبرز الشخصيات التي زارت قطر لأنها تربطها علاقات صداقة مع الدوحة، وخاصة أنها صديقة مقربة لوالدة الأمير القطري الشيخة موزة، وقوبلت بترحاب شديد هناك، والتقت حينها وزيرة الخارجية الإسرائيلية مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائه الشيخ حمد بن جاسم.

كما سبق أن كشفت تسيبى ليفنى، رئيسة حزب الحركة الإسرائيلي عن قيام الدوحة بتمويل الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحسب القناة الإسرائيلية الأولى، قالت ليفني إن قطر قدمت مبلغ 3 ملايين دولار لدعم حملة نتنياهو الانتخابية، فيما حصل حزب «إسرائيل بيتنا» بقيادة حليف نتنياهو أفيجدور ليبرمان على مبلغ مليونين ونصف المليون دولار.

شيمون بيريز

الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيرز، من بين الشخصيات أيضًا التي تربطها علاقات قوية مع الدوحة، زار قطر ووقوبل باستقبال حافل وتجول في أسواق الدوحة بمنتهى الأريحية.

كما استقبله طاقم الجزيرة بكل حفاوة، وعندما تحدثت صحيفة إسرائيلية عن لقاءات سرية بين مسئولين عرب وإسرائيليين لم تكذب الجزيرة الخبر كما كذبت أو تجاهلت هذه الزيارة بل بثت الخبر على مدى الساعة وعلى مدى عدة أيام في شريطها.

فليب شلومو
وزار إسرائيل أيضًا تاجر المجوهرات اليهودي السابق في ساحة فاندوم الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، فيليب حبابو شلومو، وعدل الأخير إلى سلومون، للتقليص من وقع اللقب اليهودي الصريح، على علاقاته خاصةً في المنطقة العربية، التي تعد من مناطق نشاطه نفوذه المفضلة، من تونس، إلى الجزائر، ومن ليبيا، إلى مصر، وربما قطر قريبًا.

لا يعرف أحد على وجه التحديد تاريخ ولادة سلومون، أو تفاصيل دقيقة عن حياته الشخصية، سوى شهرته في الأوساط الفرنسية التي يُعرف فيها باسم "الملك سلومون، أو الملك سليمان"، واستقبل أمير قطر السابق في الدوحة استقبال الفاتحين، هذا فضلًا عن عدد كبير من أشهر رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يزورن الدوحة ويحظون بأفضل استقبال هناك.
الجريدة الرسمية