المطرب محمد محسن : الأوبرا صنعت نجوميتي.. وأغاني سيد درويش سر ارتباطي بالجمهور

• أنا أهلاوى جدا وفوتنا البطولة الأخيرة وانهزمنا من الوداد علشان الحسد
• أحرص في ألبوماتى الجديدة على وجود أغانى من التراث القديم
• أعشق الغناء باللهجة المغربية من كل عام
• لو رجع بي الزمن سأشارك بثورة يناير وشرف لي تقديم أغنية بميدان التحرير

الفنان محمد محسن مطرب وملحن مصرى من مواليد 1986، درس الهندسة وتميز بالغناء العربي التراثي. حيث قدم روائع الفنان سيد درويش والموسيقار محمد عبد الوهاب من خلال تقديم أعمالهما وألحانهما بشكل متجدد، كما قدم مسرحية "حكايات الناس في ثورة 1919" ومسرحية "ليلة من ألف ليلة وليلة"، وحصل على جائزة أفضل مطرب عربى في مهرجان "جوردان آووردز"

محسن أحد الأصوات الشبابية التي نجحت في أن تحصل على مكانة بين الصفوف الأولى لنجوم الطرب والفن، منذ نشأته مع عالم الغناء، وانطلاقه الحقيقى من قلب ميدان التحرير، وقدم ألبومه الأول بعنوان "اللفً فـ شوارعك" في يناير 2012 متمسكا بتقديم عمل يحاكي الواقع الذي نعيشه.وقدم ألبومه الثانى بعنوان "حبايب زمان"
"فيتو" حاورته، وإلى نص الحوار.

*ما سر تعلقك بجمهور الإسكندرية وماذا عن مشاركتك بمهرجان الموسيقى العربية ؟
جمهور الإسكندرية له مكانة خاصة لدى، وهو جمهور سميع وخاصة أنه من بلد وتربية الفنان الراحل سيد درويش هو أساس الموسيقى العربية، وله طابع وسحر خاص، وأنتظر أي حفلة من الحفلات التي تتواجد على أرض مدينة الإسكندرية من وقت لآخر، وأشعر بالفخر والسعادة بمشاركتى بمهرجان الموسيقى العربية من كل عام بجوار أساتذة كبار في الطرب

*هل يتم تكرار تجارب مسرحية خلال مسيرتك مع الفن ؟
تكررت بالفعل تجربة مسرحية وغنائية ٣ سنوات، من ضمنهم عمل بمسرح بيرم التونسي في الإسكندرية والذي استغرق شهرا وكانت من التجارب التي أفتخر بها كثيرا وسنكررها خلال فترات لاحقة، وهناك عمل سينمائي سيتم التفكير فيه خلال المرحلة المقبلة والانتهاء منه، ولم يتم التأكيد عليه حتى الآن،

*إصرارك على الغناء للفنان الراحل سيد درويش ببعض الحفلات الغنائية لك ؟
هناك بعض الأغانى المعينة التي تربطنى بالجمهور، والتي عرفنى من خلالها، والتي يطلبها الجمهور في كثير من الحفلات خلال صعودى على المسرح، ويتفاعل معها، لأن هذه الكلمات من الغناء الجماهير تعشقها ومعروفه، وفى بداياتى عملت حاجات كثيرة لسيد درويش وعرفنى الناس من خلالها، إلا أننى في كل عام لابد وأن أجهز بروفات خاصة وأقدمها بشكل جديد، ولكن لا أستطيع أن أقف على خشبة المسرح دون تقديم بعض الأغانى للفنان الراحل سيد درويش والتي منها "أهو دا اللي صار".

*هل هناك بعض الأغاني من التراث القديم في الألبوم الجديد لك؟
في اختيارى ألبوماتى أقدم كل حالاتى الخاصة من الحب والزواج، أحرص خلال الألبومات الجديدة على وجود أغانى أيضا من التراث القديم وهذا يدل على الحفاظ على الأغانى القديمة للأجيال الجديدة، بالإضافة أن الغناء في مثل هذه المهرجانات مثل الموسيقى العربية لابد وأن يكون هناك أغانى تراثية قديمة يعشقها الجمهور المتذوق، والأوبرا هي من صنعت نجوميتى من خلال حصولى على حريتى ومساحتى في العمل.

*لماذا تحرص على تقديم أغانى مغربية وماذا عن انتمائك الرياضى وعلاقته بالفن ؟
بالطبع أنا اهلاوى جدا،" الأهلي طول عمره وهو بطل أفريقيا واحنا فوتنا البطولة الأخيرة وانهزمنا من الوداد علشان الحسد "، وأعشق الغناء باللهجة المغربية من كل عام، أقدم بعض الأغاني المغربية التي تختلف عن اللهجة المصرية، والعام الماضى قدمت أغنية لفيروز من التراث اللبناني وهذا العام سأقدم مرسال الحب المغربى والقادم سأغنى من التراث الجزائري والفلسطيني لأن الموسيقى هي التي توحد الشعوب مثل الرياضة.

*ألبومك حبايب زمان قدمت فيه ١٢ أغنية البعض يرى أنك خلعت رداء ثورة يناير؟
الثورة كانت لها توقيت وكنت مشاركا بها ولو رجع بي الزمن سأشارك فيها، وشرف لي أنى قدمت أغنية بميدان التحرير، وأن الثورة كانت مرحلة مثل شباب كثير خرج وأراد التغيير للأفضل، ولكن هذا لا يعنى أننى سأغنى للثورة فقط.

*ماذا ترى الفن حاليا في الكثير من المحافل والمهرجانات؟
مهرجان الموسيقى العربية يعتبر خطوة جيدة، وفى مصر يحرصون على أن يكون المهرجان كل عام، لأن له تأثير كبير على الشباب الذين ينتظرون مثل هذه المهرجانات والعروض، وهذا هو التواصل بين الكبار والأجيال، بالإضافة إلى وجود العديد من المهرجانات والتي منها مهرجان القلعة والموسيقى العربية وأيضا مكتبة الإسكندرية وتنظيمها الكثير من المهرجانات، وهناك دعم كبير من الدولة ووزارة الثقافة لها، ولابد من الدعم أكثر وأكثر، بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر به البلاد إلا أن هناك دعما لإنجاحها.