رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. صيادو الإسكندرية: «الأقراط» تهدد الثروة السمكية

فيتو

"بختك يا بو بخيت.. الهمة يا جدعان.. شدوا الشبكة ولموا خلوا الرزق يبان.. صبرك حبه يا خال.. رزق الغيب دة حلال ييجي بطولة البال.. مش عايزة شيال".. بهذه الكلمات عبرت الفنانة الراحلة سعاد حسني عن معاناة الصيادين مع أمواج البحر.


بمنطقة بحري وبالتحديد قهوة الصيادين بداخل قلعة قايتباي، والتي يتجمع عليها الكثير من الصيادين، وصانعي المراكب والسفن وشباك الصيد، يروي كل منهم حكايته منذ بداية عمله مع مهنة الصيد والمشكلات التي تواجه خلال رحلتهم مع الصيد بالمراكب، وسط الأمواج وابتسامة راضية منهم بحثا عن الرزق والعمل لإطعام أسرهم وأولادهم والعودة لمنازلهم.

قال عادل سلامة، أحد الصيادين بالإسكندرية، اعمل بهذه المهنة منذ ٣٥ عاما ولدي أحد المراكب الصغيرة، وتعلمت المهنة من والدي الذي كان يعمل صيادًا، إلا أن الوضع تغيّر كثيرًا وأصبحت المشكلات التي تواجه الصيادين ضخمة؛ ومن بينها كثرة انتشار سمك الأقراط والتي كنا نقوم بتنظيفها واصطيادها، إلا أن قرارات الحكومة جاءت لمنع صيدها وتجرم بيعها.

وأشار عادل إلى أن هذا النوع من سمك الأقراط يتسبب في مشكلات كبيرة لنا بعد انتشارها خلال الفترة الماضية بمياه البحر وتغذيتها على الأسماك، ولها تأثير سلبي على الثروة السمكية وأيضا على الصيادين خلال العمل، وتوقف البعض عن الصيد خلال تواجد هذه الأسماك بمياه البحر.

وأكد محمد غندور أحد الصيادين بمنطقة بحري، أن رحلة الصيد تتكلف ١٠٠٠ جنيه تشمل المعدات والشباك والطعم والزيت، وهذا العبء يتحمله الصيادون، من أجل البحث عن الرزق في البحر، قائلا "بنسبها على الله ونرمي الشبك".

ونوه غندور، أننا نتجه من كل صباح للبحث عن الرزق والعمل، بالرغم المتاعب ورحلة العذاب والمخاوف من أمواج البحر، إلا أن الرزق بيقسمه الرزاق لإطعام أولادنا، وذلك بعد تأثير الهجرة الغير شرعية التي أدى انتشارها إلى وقف تراخيص المراكب للصيادين خوفًا من استقلال الشباب الهارب لها.
Advertisements
الجريدة الرسمية