رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 4 شخصيات يهودية عارضت الصهيونية

فيتو

ليس معنى أن شخصا ما يهودي أو إسرائيلي أنه يؤيد الصهيونية والمجازر التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، لأنه يوجد العديد من الشخصيات الإسرائيلية التي تعيش داخل المجتمع الإسرائيلي وتؤمن بالتعايش مع العرب والفلسطينيين رافضة النهج الصهيوني والأفكار التي دعا إليها تيودر هرتزل مؤسس الصهيونية العالمية. ويرصد التقرير التالي أبرز تلك الشخصيات.


جدعون ليفي
صحفي إسرائيلي، من أبرز الرافضين لأفكار الصهيونية يكتب مقالات تركز غالبًا على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وهو محسوب على اليسار الإسرائيلي، يصفه البعض بأنه "صحفي بطل" وآخرون في إسرائيل بأنه "ناشر للدعاية" لصالح حركة حماس.

ولد ليفي في عام 1953 في تل أبيب، وهو ابن لمهاجرين يهود من تشيكوسلوفاكيا السابقة، يعيش في حي رمات، أحد ضواحي تل أبيب، مطلق وأب لولدين يقول إنهما لا يشاركانه أفكاره حتى أنهما لا يقرآن مقالاته.

يؤكد ليفي في كتاباته أن المسئولين الإسرائيليين سعوا إلى تكريس الاحتلال بالكذب والوحشية، وكيف جعلوا مجتمعهم ينسى وجود الاحتلال ويقتنع بأن "كل شيء يتم بالشكل الصحيح".

آلان هارت
عالم الدين اليهودي الكندي ياكوف رابكن له كتاب بعنوان «الصهيونية: العدو الحقيقي لليهودية» هذا الكتاب استغرق منه خمسة أعوام من العمل الدؤوب لإعادة ترتيب قصة تجربته الصحافية في دهاليز الشرق الأوسط منذ أن بدأ عمله كمراسل للأي ـ تي ـ أن ولبرنامج بانوراما في الإذاعة البريطانية مما أدي به إلى معاشرة قيادات سياسية هامة من طرفي الصراع العربي ـ الإسرائيلي ومن أهمهم ياسر عرفات وغولدا مائير وبالتالي إلى معرفة خفايا الديبلوماسية السرية في الشرق الأوسط.

يتسحاق ليئور
مؤرخ إسرائيلي ولد في بردس حنة، وهو يعيش اليوم في تل أبيب، حيث يعمل في صحيفة هاآرتس. درس الأدب والمسرح، وقد سجن بسبب رفضه الخدمة العسكرية في المناطق المحتلة. ومنعت الرقابة لمدة طويلة مسرحيته " إفرايم يعود إلى الجيش ". وله العديد من الدواوين والروايات.

المؤرخ الإسرائيلي يؤكد أن المذابح التي وقعت في خريف 1948، التي لم يحاكم أحدًا في إسرائيل بسببها، ويجب تذكرها.

ويدعو ليؤور الإسرائيليين للإصغاء إلى أصوات المدفونين، من أجل معرفة الأماكن الفلسطينية الصامتة تحت أقدامنا الراقصة» وذلك في إشارة للقرى المدمرة منذ نكبة 1948.

ويقول في مقال له إن ما فعله الأمريكيون والأستراليون بشأن ماضيهم الاستعماري، يمكن أن يفعله الإسرائيليون، مستذكرا أنه لا توجد سلطة قانون بدون قانون شامل. هنا فقط تبدأ سلطة القانون الذي لم يحفر في حياتنا حتى الآن، ويواصل هدر دماء العرب. في هذه الأثناء يقتلون العرب ويحصلون على البراءة والطهارة.

الحاخام دوفيد واي

أحد أبرز الحاخامات اليهود الأورثودوكس وهو زعيم جماعة اليهود المتحدون ضد الصهيونية واسم الجماعة هو: ناطوري كارتا وتأسست في القدس عام 1938.

حسب فكر جماعته الأورتودوكسية فإن الله قد حكم على اليهود بالنفي والشتات بسبب عصيانهم وخروجهم عن تعاليم الكتاب المقدس، ولهذا فلا ينبغي أن تكون لهم دولة تجمعهم ففي ذلك -يضيف الحاخام- مخالفة صريحة لتعاليم الرب، وتُحمل الجماعة مسئولية هذه المخالفة للصهيونية العالمية إذ أنها هي صاحبة فكرة إنشاء دولة إسرائيل.
الجريدة الرسمية