رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دعم مصر صاحب الكلمة العليا في إسقاط العضوية من البرلمان.. «تقرير»

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري

بالرغم من الأحكام القضائية التي تصدر بحق النائب وتستوجب إسقاط عضويته من البرلمان، لكنه في النهاية لا بد من موافقة ثلثي المجلس على إسقاط العضوية من خلال التصويت على إسقاطها في الجلسة العامة للبرلمان، وعلى البرغم من الحكم الصادر ضد النائبة سحر الهواري بالحبس خمس سنوات، لكن الأمر أيضا سيصل إلى التصويت عليه داخل البرلمان، ويدرس حاليا داخل اللجنة المختصة بالمجلس.


أما الأغلبية البرلمانية، المكونة في ائتلاف دعم مصر، فلها الصوت الأعلى داخل البرلمان، سواء في المشروعات، أو حتى في إسقاط العضوية، وخاصة أنها تتمثل في 365 نائبا تحت القبة وهو ما يقترب من ثلثى البرلمان، ففي حال تبني الائتلاف إسقاط العضوية، ستسقط العضوية بالطبع نظرا لأن الائتلاف يمثل الأغلبية البرلمانية، وصوته يمثل الكثير تحت قبة البرلمان.

توفيق عكاشة

أسقطت عضوية النائب السابق توفيق عكاشة، بعد أن اكتمل النصاب القانوني المطلوب لإسقاط العضوية، وهو ثلثا أعضاء المجلس، وكان الائتلاف من الموافقين عليها.

وصوت أكثر من ٤٠٠ نائب بالموافقة على إسقاط العضوية، وغادر النائب توفيق عكاشة مقر المجلس حينها بعد تأكده من أن النصاب القانوني اكتمل، حيث كان يجلس في البهو الفرعوني أمام شاشة عرض مجريات الجلسة، وكان يقوم بتسجيل أسماء الأعضاء الذين صوتوا بنعم ولا.

السادات
هو الآخر النائب السابق محمد أنور السادات، وافق مجلس النواب على إسقاط عضويته، في واقعة إرسال بيانات تسيء لمؤسسات الدولة، إلى مؤسسات دولية أجنبية.

وجاء إسقاط عضوية السادات بأغلبية 468 عضوا، وقال الدكتور علي عبد العال إنه توافرت النسبة اللازمة لإسقاط العضوية، وأعلن عبد العال إعلان خلو دائرة النائب، وهي مركز تلا بالمنوفية، فيما رفض 8 نواب إسقاط العضوية، وامتنع أربعة وغاب 112 نائبا.

وكانت الجلسة قد بدأت بعرض المستشار بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية، تقرير اللجنة حول واقعة إرسال بيانات للخارج تسيء لمؤسسات مصرية، ثم تحدث عدد من النواب من بينهم محمد زكي السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر، ثم سمح المجلس للسادات بالدفاع عن نفسه، وبدأ بعد ذلك التصويت على إسقاط العضوية، نداءً بالاسم.

الإسقاط بناءً على التقارير

يقول النائب محمد أبو حامد عضو ائتلاف دعم مصر، إن الائتلاف يتطلع على كل حالة بالتقارير من اللجان التي تحقق في الأمر، اللجنة التشريعية ولجنة القيم وبناءً على التقارير يتم اتخاذ القرار والرأي من قبل الائتلاف.

وأضاف أبو حامد أن ائتلاف دعم مصر يدرس الأمر جيدا وهناك أيضا أعضاء من الائتلاف داخل اللجنة التشريعية ولجنة القيم ينقلون التحقيقات لقيادات الائتلاف، لافتا إلى أن الأمر ليس شخصيا تماما، مشيرا إلى أنه فيما يخص موقف النائبة سحر الهواري فإن اللجنة التشريعية سترسل تقريرها وسيقول الدعم كلمته بناءً على التقرير، مشيرا إلى أنه فيما يخص إسقاط عضوية النائب السابق محمد أنور السادات فاتخذ القرار بناءً على التقارير.

التصويت في الائتلاف

قالت سحر صدقي عضو ائتلاف دعم مصر إن الائتلاف يدرس الأمر جيدا، قبل اتخاذ أي قرار ويتطلع على المستندات جميعها، ولا يتخذ القرار إلا مدروسا، لافتة أن عدد نواب الائتلاف 365 نائبا بالبرلمان وهو ما يقترب من ثلثي عدد النواب تحت القبة.

وأشارت إلى أن الأمر يتم التصويت عليه في الائتلاف قبل التصويت عليه في المجلس، مشيرة إلى أنه في إسقاط عضوية السادات وعكاشة تم التصويت عليهما أولا في الائتلاف، لافتة أن هناك حرية أيضا داخل الائتلاف في الموافقة من عدمه.

Advertisements
الجريدة الرسمية