رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اللوبي الإيراني يظهر في أمريكا بدعم رجال أوباما لمواجهة ترامب

أوباما و ترامب
أوباما و ترامب

كشفت تقارير أمريكية مطلعة، عن وجود تحركات من مسئولين سابقين في إدارة باراك أوباما، لدعم الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، وثني أي خطط لإدارة الرئيس دونالد ترامب حول نقض الاتفاق.


ويأتي ذلك، في وقت يواجه فيه الكونجرس الأمريكي معركة شرسة على مستقبل هذا الاتفاق، حيث يعارضه العديد من الجمهوريين، فيما يؤيده الحزب الديمقراطي، الذي يرى في التقارب مع طهران والانفتاح عليها مهما للمنطقة.

وأوضحت التقارير أنه من المتوقع أن يشارك مسئولون وسفراء من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة في اجتماع الكونجرس مع أعضاء في مجلس الشيوخ قريبا، مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات تعد جزءا من الجهود التي يبذلها الديمقراطيون لدعم الاتفاق النووي.

وبحسب مراقبين، يأتي هذا التحرك المفاجئ من الديمقراطيين ومسئولي إدارة أوباما، في وقت يتعين فيه على ترمب أن يقر ما إذا كانت طهران ملتزمة بالاتفاق النووي أم لا، وذلك بحلول منتصف الشهر الجاري، مشيرين إلى أن اللوبيات الإيرانية في أمريكا عادت إلى الظهور مرة أخرى بدعم من رجال أوباما السابقين، بعد أن خفت صوتها منذ تسلم الجمهوريين الحكم مطلع العام الحالي.

وكرر ترامب منذ تسلمه الحكم انتقاد الاتفاق النووي، في وقت يشير مقربون منه إلى أنه يسعى إلى السير في مسار قد يؤدي بواشنطن إلى التخلي عن الاتفاق رغم خلافات واضحة داخل إدارته فيما إذا كان ذلك هو أنسب السبل.

وينتظر أن يلقي ترمب خطابا يتعلق بإيران واتفاقها النووي في 12 أكتوبر الجاري، في وقت يقول مؤيدو هذا الاتفاق إن انهياره يمكن أن يعيد سباق التسلح في المنطقة.

يذكر أن ترمب أقال مسؤولين عدة من أصول إيرانية، لهم صلات بإدارة أوباما السابقة، ويعتقد أنهم عملوا كحلقة وصل بين النظام الإيراني وواشنطن، مما مهد لتوقيع الاتفاق النووي عام 2015.

Advertisements
الجريدة الرسمية