رئيس التحرير
عصام كامل

مستشفيات جامعة القاهرة تواجه عدة مشكلات.. «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمتلك جامعة القاهرة أكبر مجموعة من المستشفيات الجامعية في مصر، وهي مستشفى قصر العيني القديم، ومستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "القصر العيني الفرنساوي" ومستشفى أبو الريش الياباني للأطفال، ومستشفى أبو الريش المنيرة، ومستشفى ثابت ثابت للأمراض المتوطنة، ومستشفى المنيل، مع كثرة عدد هذه المستشفيات واجهت عددا من المشكلات، خاصة مع أزمة نقص الأدوية في السوق المصري وأزمة نقص المستلزمات الطبية المستوردة من الخارج.


ترصد "فيتو" أبرز هذه المشكلات التي من أهمها:

4 ملايين مريض
تخدم مستشفيات جامعة القاهرة نحو 4 ملايين مريض سنويا، وهو رقم يشكل ضغط كبير على مستشفيات جامعة القاهرة في خدمة كل هؤلاء المرضي ودون رفض أي مريض، وتعاني بعض وحدات القصر العيني القديم من نقص بعض الأدوية المستوردة ونقص صبغات الأشعة بسبب تحرير صرف العملة مما جعل المستوردون يرفضون توريد الأدوية بالسعر القديم.

نسب الأشغال المرتفعة
تواجه مستشفى القصر العيني القديم، ومستشفيات أبو الريش نسب إشغال مرتفعة وصلت في بعض الوحدات إلى 180%، لذلك يخوض المريض بمستشفى القصر العيني رحلة البحث عن سرير لتلقي العلاج، وينتظر المريض دوره أحيانا لفترات طويلة، وتكون أولوية قبول المرضى للحالات الحرجة.

وتواجه وحدة الكلى، ووحدة أمراض الكبد، ووحدة الحالات الحرجة، وبعض وحدات الجراحة ووحدة الأطفال حديثي الولادة بمستشفى النساء والتوليد بالقصر العيني نسب إشغال مرتفعة.

قوائم انتظار طويلة
تواجه مستشفيات أبو الريش للأطفال مشكلة قوائم الانتظار الطويلة والتي تصل أحيانا إلى 100%، خاصة في وحدات العمليات الجراحية.

واتجهت مستشفيات أبو الريش إلى العمل يوم الجمعة لتقليل قوائم الانتظار، وتبرعت أطقم عمل أبو الريش بالعمل المجاني يوم الجمعة لإنقاذ حياة الأطفال وتقليل قوائم الانتظار الطويلة.

البيروقراطية وسوء المعاملة
كما يعاني مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "القصر العيني الفرنساوي" من عدة مشكلات منها عدم انتظام صرف رواتب الاستشاريين والنواب، وجود بعض التاخير في صرف مرتبات الموظفين والعاملين والتمريض، وعدم توافر بعض المستلزمات الطبية، وعدم توافر بعض الأدوية، عدم الرضا التام من قبل بعض المرضى عن الخدمة بمجملها بسبب سوء معاملة العمال والممرضين لهم.
الجريدة الرسمية