رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ الإسكندرية يشارك في مؤتمر الأورومتوسطي للتصدي للإرهاب

فيتو

شارك الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، في المؤتمر الأورومتوسطي الذي يدور حول دور المدن في التصدي للإرهاب ومكافحة التطرف وذلك بمدينة نيس الفرنسية، خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري، وتنظمه منظمة المدن الأورومتوسطية بالتعاون مع الجامعة الأورومتوسطية، وشارك به مسئولون من دول عديدة منها المغرب والجزائر وتونس ولبنان، وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وسويسرا.


وعلى هامش المؤتمر التقى الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية بعدد من المسئولين بمدينة نيس، لبحث وتعزيز سبل التعاون بين مدينتي الإسكندرية ونيس في مختلف المجالات.

وتلقى محافظ الإسكندرية دعوة من منظمة المدن الأورومتوسطية للمشاركة بالمؤتمر وذلك للحديث عن دور مدينة الإسكندرية في التصدي للإرهاب وحماية الشباب من التطرف.

وكخطوة لمحاربة الإرهاب والتطرف الحاد؛ تم الإعلان خلال المؤتمر عن "ميثاق نيس" بحضور وزير الداخلية الفرنسي، حيث وقعت ٦١ مدينة أوروبية ومتوسطية "إعلان نيس" لمواجهة التطرف والإرهاب الذي يقضى بزيادة الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي إلى صندوق الأمن الداخلي اعتبارا من العام الجاري، ويهدف إلى الوقاية من التطرف العنيف وتأمين المدن في البحر المتوسط وأوروبا، وخلاله تم التأكيد على مساندة جميع ضحايا الإرهاب في العالم وتمتعهم بجميع الحقوق التي يجب أن ينعموا بها، وكذا التأكيد على المسئولية الاجتماعية على الأصعدة السياسية والحكومية لنشر السلام والعمل سويا وبشكل منظم من منظور علاقاتنا الثقافية وقيمنا المشتركة في مواجهة الخطر الذي نواجهه.

وخلال الميثاق تم التعهد على مواصلة التعاون لمكافحة التطرف والإرهاب عن طريق مشاركة إمكانيات وخبرات الدول وتبادل المعلومات الضرورية، وتبني استراتيجية مشتركة واقتراح خطة عمل على المفوضية الأوروبية والاتحاد من أجل المتوسط واليونسكو للقيام بأعمال تعاون مشتركة تضم النواحي التربوية والاجتماعية والوقائية والرقمية، والاستمرار في تأمين المساحات العامة وحماية المواطنين.

ومن جانبه قال السيد كريستيان استروزى عمدة مدينة نيس ورئيس شبكة المدن الأورومتوسطية، إنه لا يمكن أن نظل سلبيين، نحن في حرب وهى حرب لم نريدها، مشيرًا إلى إبداء المئات من المدن الأخرى موافقتها المبدئية لتوقيع "إعلان نيس" الذي يتيح مواصلة مكافحة التطرف والنظر في وضع وصلاحيات الشرطة المحلية، مشيرًا إلى الضرر الإقتصادى الكبير جراء الإرهاب الذي لحق بمدن سياحية مثل نيس وغيرها، والهجمات التي تعرضت لها مصر وتونس، داعيا إلى استحداث صندوق أوروبي جديد لمساعدة المدن على مواجهة الإرهاب.

وأضاف المفوض الأوروبي للأمن جوليان كينج: إن الاتحاد الأوروبي سيعزز صندوق الأمن الداخلي بواقع 100 مليون يورو خلال عام 2017 بينها 10 ملايين لإقامة مشروعات لتأمين المناطق العامة.
Advertisements
الجريدة الرسمية