رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صيادو خندق المكس يحتجون على قرار محافظة الإسكندرية بنقلهم

فيتو

تشهد منطقة خندق المكس غرب الإسكندرية "فينيسيا الإسكندرية" أزمة بين الصيادين الذين يسكنون المنطقة ومحافظة الإسكندرية، بسبب نقلهم إلى مساكن بديلة وإزالة منازلهم لتطوير المنطقة.


ويرفض عدد كبير من الأهالي ترك منازلهم والانتقال لشقق سكنية تابعة لمحافظة الإسكندرية ووزارة الإسكان، بسبب صغر مساحات تلك الشقق بالإضافة إلى رفض الكبار الانتقال إليها.

ويقول محمد الحملة، صياد من أهالي المنطقة: إن المحافظة تصر على نقلنا من منازلنا التي نعيش فيها منذ مئات السنين نحن وآباؤنا وأجدادنا، بزعم تطوير المنطقة، رغم أنه لو تم تطويرها ونحن موجودين في أماكننا سيكون أفضل، فالمنطقة تسمى "فينسيا الإسكندرية" لأننا نتشابه كثيرا في طريقة عيشهم حيث كل صياد لديه المركب الصغير به أمام منزله ونعيش على الصيد فقط، بالإضافة إلى أن أغلب الأفلام التي تم تصويرها بالمدينة كانت بتلك المنطقة.

وتضيف أم وحيد، أعيش في المنطقة منذ الصغر وتزوجت فيها ولا أريد أن أنتقل لشقق سكنية، فالشقق التي تم تخصيصها لا تتعدى 50 مترا وضيقة للغاية، ورغم أن منازلنا صغيرة إلا أن كل منا لديه دور وأكثر، ونرفض أن ننقل إلى تلك المساكن.

ويؤكد السيد محمد، من أهالي المنطقة أنه رغم قرب المساكن من المنطقة بعدة أمتار إلا أن صغر الشقق جعل الكثيرين يرفض الانتقال، خاصة أن المنازل لو ظلت كما هي وتم تطويرها سيكون أفضل.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أن منطقة خندق المكس وجزء من طلمبات المكس سيتم نقل سكانها للمساكن البديلة التي تم إنهاء جزء كبير منها من 9 عمارات تم بناؤها بالقرب من الخندق لنقل الصيادين وهي على بعد أمتار قليلة بحيث لا يتأثرون بعملية نقلهم.

وأضاف المحافظ أنه سيتم نقل 69 أسرة خلال أيام كمرحلة أولى، على أن يتم نقل 215 أسرة أخرى لمساكنهم البديلة، لافتا أن المنطقة تم تصنيفها شديدة الخطورة من قبل وزارة التطوير الحضاري، وتم تخصيص مبالغ مالية لتطوير المنطقة بعد نقلهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية