رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أخطاء بالجملة في الكتب الدراسية.. خريطة صماء توضح عدد محافظات مصر 28.. علم إسرائيل بديلًا لفلسطين بكتاب الصف الثاني الإعدادي.. اختفاء «حلايب وشلاتين» الأشهر.. و«تربوي»: غياب الرقاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لا يمر عام دراسي إلا وتظهر بعض الأخطاء في المناهج الدراسية، ويتساءل البعض متي ستنتهي هذه الأخطاء، فتجد على سبيل المثال تغييرا في خريطة مصر والكثير من هذا القبيل، وعادة يكون الخطأ عند وزارة التربية والتعليم، أو عند دار نشر هذه الكتب، فأصبح هذا الأمر يثير الجدل بين أولياء الأمور في تحويل الفكر، وعدم إعطاء المعلومة لهم بالصورة الصحيحة.


وتعرض «فيتو» أبرز الأخطاء التي وقعت بها وزارة التعليم في المناهج التعليمية.

مدينة الأقصر

آخر تلك الأخطاء، كانت اكتشاف بعض معلمي مادة الدراسات الاجتماعية وجود خطأ في خريطة صماء بأحد الدروس بكتاب الفصل الدراسي الأول للصف السادس الابتدائي، حيث إن الخريطة أظهرت أن عدد محافظات مصر 28 محافظة بدلا من 27، كما أظهرت مدينة الأقصر محافظة بجانب محافظة الأقصر نفسها، وبالتالى أصبح عدد المحافظات 28 وليس 27 محافظة.

علم إسرائيل

وفي نفس السياق، حيث تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يوم الأربعاء الماضي، غلاف داخلي لكتاب «الامتحان» الخارجي، لمادة الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي، الصادر عن «الدار الدولية للنشر والتوزيع»، وتضمنت الصورة علم إسرائيل بدلا من علم فلسطين، ما أثار موجة انتقادات على وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى اتهامها بالتقصير في الإشراف على الكتب ومراجعتها.

ومن جانبها، قالت وزارة التربية والتعليم، إنه سيتم إحالة واقعة وضع علم إسرائيل على هذا الكتاب للتحقيق للتأكد من صحتها، وذلك حسبما ذكر أحمد خيري المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، خلال مداخلته هاتفيا مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع عبر فضائية دريم.

حلايب وشلاتين

كما حدث خطأ جسيم من وزارة التربية والتعليم في عام 2012، حيث تسببت في إلغاء مثلث «حلايب وشلاتين» من الخرائط التي وزعت على الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، عن طريق الخطأ، ما أثار حالة غضب شديدة بين أهالي المثلث، واصفين ذلك بأنه تخلي هذه المنطقة المهمة عن باقي أرض الوطن.

غياب الرقابة

ومن جانبه، قال محمد إمام، الخبير التربوي، إن هذه الأخطاء ليست الأولى أو الأخيرة من نوعها، فإذا بحثنا أكثر من ذلك سنري الكثير والكثير من مثل هذا، مشيرا إلى أنه لابد من وجود رقابة شديدة تقوم بمراقبة المسئول عن مراجعة هذه الكتب.

وأضاف «إمام» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه يطالب بإلغاء المراكز المتخصصة في مراجعة الكتب لأنها أصبحت عبئا على الدولة، موضحا أن هؤلاء الموظفين يأخذون راتبا دون أي فائدة منهم، ولابد أن وزارة التربية والتعليم ألا تكتفي بالتحقيق فقط، بل عليها أن تتخذ إجراءً صارمًا ضد المسئول عن هذه الأخطاء الفادحة.
Advertisements
الجريدة الرسمية