رئيس التحرير
عصام كامل

حكايات مخيفة في «كان بيني وبين الموت شعرة».. عزة: 8 عجلات تريلا كادت تدهسني.. إبراهيم: نزلت تحت الأتوبيس.. رونا: نزيف حاد لمدة يوم.. هيثم: غضب راكب أنقذني من الموت.. «أشك»: «ا

فيتو

"كان بيني وبين الموت شعرة، لكن ربنا نجاني".. الموت حقيقة مخيفة، يفر منها كثير من الناس، لكن قد يكون الاقتراب من الموت حقيقة أخرى تدفع البعض للتمسك بالحياة، حكايات كثيرة رواها أصحابها وتفاعل معها عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عبر جروب "تجربة"، وسرد أصحاب تلك التجارب حكايات الشعرة التي أنقذتهم من الموت، وقربتهم للحياة، لكن النشطاء وصفوا حكايات الاقتراب من الموت بالمخيفة.


تريلا
البداية كانت مع عزة محمد التي سردت حكايتها مع الموت قائلة: "كنت واقفة على جنب الطريق انتظر تاكسي لأذهب لعملي في أول تعييني سنة 1975 ووقف بجانبي شاب معرفة بس ما بنتكلمش فجأة لقيته هجم عليا وشدني ووقع بي عالي الرصيف طبعا لما وقفت بعد الصدمة وجدت عربية نقل بتريلا العجل دايس مكان ما كنت واقفة الـ8 عجلات.. سبحان الله لسه لي عمر كان عندي 23 سنة ودلوقت عندي 66 سنة فعلا هناك حفظة من عند الله".

وقال إبراهيم الديب: "عملت حادثة بالمتوسيكل وأنا على 120 نزلت تحت الأتوبيس وطلعت من الناحية التانية.. وقعت قومت واقف على رجلي مصدقتش من الصدمة إني حي روحت اترميت على الرصيف. والحمد لله. عدت بخير.. كدمات بسيطة والموتوسيكل برضه.. اتأثر تأثير بسيط وروحت به الحمد لله حمدا كثيرا".

نزيف حاد
وعن تجربتها مع الموت قالت رونا غيات: "كنت حامل في بنتى... وكنت نايمة معيطة.. وضغطى عالى... صحيت الصبح دخلت الحمام عشان أتوضأ. بعد الوضوء عطست... ولقيت حنفيه دم نازلة من مناخيرى.. متخضيتش لأن بشوف ناس كتير كده.. حاولت أوقفه مفيش.. أقفل مناخيرى ينزل في زورى.. صحيت جوزى.. روحنا مستشفى أدونى دوا غلط النزيف زاد.. بقيت بغرق حرفيا لأن الدم في مناخيرى وو زورى في نفس الوقت".

وأضافت: "كنت بنظم نفسى عشان أعرف اخد أكسجين.. والدم بيتجلط في زورى اروح مرجعة كتل دم حجمها رهيب... كنت بملا دم في أكياس وبرمى الكيس كل شويه ماليان دم.. قعدت اليوم كله كده.. وفى يوم واحد روحت ٣ استقبال.. آخر استقبال هما اللى نجدونى.. وربنا كرمنى بدكتور شاطر عرف مالى.. طلع انفجار شريانى في التجويف الأنفى.. ركبت حاجه اسمها فتيل.. ربنا ميوريها لحد... قعدت بيه أسبوع... وفعلا كنت بتشاهد وبودع ابنى في كل مره نازله فيها المستشفى.. وكان صعبان عليا البيبى اللى في بطنى ومش عارفه أعملها حاجه... الحمد لله على نعمه الصحه".

السيارة

وقال هيثم حسن محمد: "كنت عايز أركب في نص العربيه وبستأذن واحد قالي لا اتضايقت من طريقته وركبت جنب الباب وكنا ع لىالصحراوي وفجأة واحد قال على جنب نزلت والكرسي إلى جنب السواق فضي ركبت فيه وأول ما اتحركنا دخلت تريلا فنصف العربيه بهدلت كل إلى راكب ورا ومنجيش غيري والسواق وسبحان الله نزلت على ركبي وقلت الحمد لله.. أوعي تزعل على حاجة مكنتش من نصيبك لعلها خير نجاك الله منه".

عبارة السلام
وعن تجربتها قالت نادين إيمي: "كنّا بعد عبارة السلام راجعين من الغردقة للسعودية ضبا والموج بقى عالي واحنا في وسط البحر حرفيا اللنش كان بينزل بينا تحت المياه وكان اللنش بيتهبد في المياه وقولت الشهاده ولكن سبحانك يارب في دقايق المشهد اتقلب وربنا بيقولنا في ثانية أغير الكون وبعدها الحمدلله ولا بخاف من الموت نهائي".

وأضاف محمد حمادي: "ثاني يوم لي بمصر كنت راكب مشروع مع أصحابي واحنا ماشيين بأمان الله جه تاكسي وخبط بالمشروع، ولسوء الحظ كان المشروع واقف على سكة القطر فطفا المشروع ونزل يتخانق مع التاكسي واذا بالقطر جاي باتجاهنا وبيزمر وعينك ما تشوف الركاب كيف كانوا يصيحوا... القطار ياسطا مش عايزين نموت أما كان يوم قشطة وفاتحة خير".

انفجار الزائدة
وعن تجربتها قالت "أشك العيون": "كنت في يوم جنبي تعبني اخدت مسكن واتكرر المغص اكتر من مرة واخد مسكن لحد لما تعبت قوي رحت مستشفى أبويا شغال فيها وبعد التحاليل اللازمة قرر الدكتور إجراء عملية الزائدة الدودية صباح اليوم التالي كبرت دماغي بصراحة كالمعتاد ورحت الشغل تاني يوم وتعبت جدا والبركة في زمايلي ودوني العيادة الخاصة بشغلي ولما الدكتور شاف التحاليل قرر عملية فورا وحولني لمستشفي 6 أكتوبر بالدقى وبالفعل ذهبت إلى المستشفي وتم إجراء العملية اتاري الزائدة كانت منفجره وكنت بين الحيا والموت والدكتور مكنش مصدق إني عايش بس كله بستر ربنا الحمد لله".
الجريدة الرسمية