رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المدارس التجريبية.. الملاذ الأخير لأولياء الأمور «تقرير»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تواجه وزارة التربية والتعليم كل عام أزمة بسبب المدارس التجريبية، حيث تشهد هذه المدارس إقبالا كثيفا من قبل أولياء الأمور، إلا أن العدد المحدود من هذا المدارس يجعل الحكومة عاجزة عن توفير أماكن للطلاب.


معاناة أولياء الأمور

ويعاني أولياء الأمور من أزمة التحويلات وشروط القبول المختلفة، بين المديريات والإدارات التعليمية والمدارس من أجل الحصول على تأشيرات لقبول أطفالهم الجدد أو تحويلاتهم في إطار ظروفهم الصعبة، وزيادة الأعداد والتحويلات غير المعقولة.

ويلجأ الكثير من أولياء الأمور إلى المدارس التجريبية وذلك هربا من التقصير الحاصل بالمدارس الحكومية، حيث تتميز المدارس التجريبية بمستوى أفضل من المدارس الحكومية العادية التي تعاني من الإهمال وعدم شرح الدروس، والتسيب والفوضى، كما أنها تتسم بانخفاض مصروفاتها مقارنة بالمدارس الخاصة، إضافة إلى أن مدرسيها مؤهلون.

كما تتميز المدارس التجريبية بانخفاض عدد الطلاب في الفصول والاهتمام بدراسة اللغات وانخفاض المصروفات مقارنة بالمدارس الخاصة حيث يجدها أولياء الأمور طوق النجاة من قبضة الأزمات المالية التي تتسبب بها المدارس الخاصة وتكاليفها لهم.

الكثافة الطلابية
لكن لم يبق الأمر طويلا بخصوص قلة الكثافة الطلابية، فحدثت أزمة في التحويلات أدت إلى صعوبة التحويل بسبب الهجوم على هذه المدارس، وأن أولياء الأمور يتجهون في المقام الأول للتجريبيات وفي حالة تعذر دخول أبنائهم فيها فإنهم يلجئون للمدارس الخاصة وبسبب ارتفاع المصروفات لبعض الفئات فيكون الملاذ الأخير لهم المدارس الحكومية.

والملاحظ أن معظم الإدارات تعاني مشكلة الإقبال الكبير على التجريبيات وقلة الأماكن بها نظرًا لتميز المستوى التعليمي وانخفاض مصروفاتها السنوية مقارنة بالمدارس الخاصة.

وتتميز المدارس التجريبية بممارسة النشاط داخل المدرسة والدراسة باللغات الأجنبية، وهي المميزات التي يفضلها أولياء الأمور لأبنائهم.

أزمة عدم وجود أماكن في المدارس التجريبية إلى قلة أعدادها، فلا يجد نحو 5 آلاف طفل كل عام مكانا بها والحل الوحيد لهذه المشكلة هو تحويل المدارس الحكومية منخفضة الكثافة إلى تجريبية.

الانضباط
وتتمتع المدارس التجريبية بشعبية كبيرة بين الطلاب وأولياء الأمور، ولهذا يتوجب عليها تخفيض المصروفات.
Advertisements
الجريدة الرسمية