رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. العريش تتحول لمدينة أشباح بسبب عدم استكمال المشروعات «تقرير»

فيتو

تعد مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ويقصدها العديد من السياح لما تتميز به من مناظر طبيعية خلّابة والعديد من المقومات السياحية القادرة على جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، فضلًا عن المشروعات التنموية والعمرانية، إلا أن هناك العديد من رؤساء المدينة تقاعسوا عن أداء مهامهم وأهملوا في استكمال هذه المشروعات.


ابني بيتك
بدأت الدولة تسليم الوحدات للمستحقين عام 2010، إلا أنه توقف بعد ذلك بسبب إهمال رئيس المدينة آنذاك، وظل المشروع متوقفا حتى عام 2013، وبعدها خصصت المحافظة 55 مليون جنيه لتكملة الإنشاءات، واستغرق تركيب شبكة الكهرباء عامين كاملين بسبب تراخي العمال وعدم المراقبة والمتابعة من قِبل أجهزة الدولة.

رئيس المدينة
واشتكى عدد من أهالي العريش من رئيس المدنية الحالي أسامة الغندور، موضحين أنه أهمل المدينة ولا يتابع المشروعات المتوقفة فضلًا عن أنه لا يعقد أي لقاءات مع سكان العريش ولا يستمع إلى مطالبهم، على حد قول الأهالي.

وقال أحد المواطنين إن رئيس مجلس مدينة العريش لا ينظر إلى التعديات على الطرق الرئيسية، ولا يسعى لمحاربة انتشار ظاهرة الباعة الجائلين بالميادين العامة التي تؤثر على سير السيارات والمارة، فضلا عن تلويث المظهر الحضاري للمدينة.

وأضاف المواطن لـ"فيتو" أن ميدان السادات ينتشر به الباعة الجائلين بعرباتهم، وأدى ذلك إلى خلق حالة من التكدس وقدم الأهالي العديد من الشكاوى إلا أن المسئولين ورئيس المدينة "ودن من طين وودن من عجين".

قمامة ومخدرات
وأوضحت مواطنة أن العديد من أهالي العريش يناشدون المسئولين وعلى رأسهم رئيس المدينة لرفع لرفع أكوام الرمال والحجارة من على كورنيش العريش، والتي منعت الأهالي من الاستمتاع والتنزه، علاوة على عدم الاهتمام بإنارة الكورنيش الأمر الذي تسبب في انتشار مدمني المخدرات.

شبكة الطرق
يتفشى الإهمال بطرق العريش، حيث تنتشر الحفر مما يعوق حركة السير دون تدخل الأجهزة التنفيذية، وتعتبر منطقة دائرة قسم رابع العريش إحدى المناطق الشاهدة على إهمال المسئولين بمحافظة شمال سيناء، حيث شرعت شركة الغاز في البدء بحفر الشوارع لتركيب شبكة الغاز بالمنطقة، إلا أنه بعد انتهاء أعمالها تركت الشوارع دون إصلاح.

المنطقة الصناعية
أطلق عليها الأهالي "مدينة الأشباح"، واتهموا المهندس محمد فهمي البيك، رئيس مجلس مدينة العريش السابق، والمهندس أسامة الغندور، رئيس المدنية الحالي، بالتسبب في إهمال المنطقة، على حد قولهم، جيث هجرها أصحاب الوش والمصانع؛ بسبب عدم توصيل المرافق للمنطقة وانقطاع التيار الكهربائى لعدة أيام، وأدى ذلك إلى تسريح 5 آلاف عامل.

تقع المدينة الصناعية جنوب مدينة العريش، على مساحة مليون متر مربع، وتشمل 1595 قطعة، ومقسّمة إلى 24 قطاعًا، وتضم 50 مصنع طوب، و3 مصانع بلاط، و20 مصنع رخام، وورش نجارة وحدادة وكريتال وميكانيكا.

بئر العبد
والأمر لا يختلف كثيرًا عن المنطقة الصناعية بمدينة بئر العبد التابعة لمحافظة شمال سيناء، والتي أنشئت بقرار رئيس الوزراء 271 لسنة 93 على مساحة مليون متر مربع، وخصصت للأنشطة الصناعية المتوسطة في مجال المصنوعات الخشبية والغذائية والمعدنية والكيميائية، واعتبرت المنطقة جاهزة للاستثمار بمساحة من 1800 إلى 6000 متر مربع، وتفتقر المنطقة أيضا لكل الخدمات والمرافق التي تجذب أي مستثمر.
Advertisements
الجريدة الرسمية