رئيس الأركان يشهد التدريب البحري الجوي المشترك مع اليونان

شهد الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة والفريق أول إيفانجلوس أبوستولاكس، رئيس هيئة الأركان اليونانية، المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك "ميدوزا 2017"، بمشاركة عناصر القوات البحرية والجوية لكل من البلدين بالبحر الأبيض المتوسط.

وتضمنت المرحلة الرئيسية للتدريب تنفيذ العديد من الأنشطة من خلال إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة، والإبرار البحري للقوات المشاركة بوسائط الإبرار الحديثة المحملة بعناصر الوحدات الخاصة البحرية، والتدريب على الاقتحام المشترك للسفن المشتبه بها، وصد هجمة جوية على التشكيل البحري بمعاونة القوات الجوية وعناصر الدفاع الجوي، واتخاذ إجراءات الدفاع ضد الأهداف المعادية، كما نفذت القطع البحرية المشاركة تدريبا متميزا للرماية بالذخيرة الحية ضد الأهداف السطحية وأظهرت الدقة في إصابة الأهداف ومستوى التدريب المتميز لجميع العناصر المنفذة للتدريب.

وأظهرت المرحلة الرئيسية للتدريب مدى قدرة القوات المشاركة لكلا البلدين على تنفيذ مهامها بدقة وسرعة وكفاءة عالية أثناء التعامل مع مختلف المواقف الطارئة.

وشاركت القوات الجوية من الجانبين بأعداد من الطائرات التي نفذت عددًا من الطلعات الهجومية والدفاعية والتعامل مع الأهداف الحيوية بكفاءة ودقة عالية.

وأعرب الفريق محمود حجازي عن سعادته بما شاهده من أداء متميز للقوات المنفذة للتدريب، والذي يعكس المستوى العالي من التنسيق والتفاهم بين القوات المسلحة لكلا الجانبين، وأكد أهمية تبادل الخبرات بين القوات المشاركة، مؤكدًا أن امتلاك أفراد على مستوى عالٍ من الانضباط والتدريب المحترف لا يقل أهمية عن امتلاك أحدث نظم التسليح.

وأكد حجازي اعتزازه بعمق العلاقات والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين، مشيرًا إلى الانعكاسات الإيجابية لتلك العلاقات وأثرها فى أمن واستقرار المنطقة.

ومن جانبه أشاد رئيس الأركان اليوناني بالمستوى العالي للقوات المنفذة للتدريب معربًا عن سعادته بحضوره هذه الأنشطة التدريبية المتميزة، متمنيًا لمصر وقواتها المسلحة المزيد من التقدم والرقي.

حضر المرحلة الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، والفريق نيكولاس تسونيس، قائد القوات البحرية اليونانية، وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية.

يأتي التدريب في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العسكري وصقل مهارات العناصر المشاركة وقدرتها على تنفيذ مختلف المهام وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى العالى.