رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سر اختفاء أحزاب التيار الديمقراطي بعد أزمة تيران وصنافير.. «تقرير»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لعبت أحزاب التيار الديمقراطى دورا كبيرا خلال الفترة الماضية، خاصة مع صعود أزمة جزيرتى تيران وصنافير على السطح، فلم يتوقف نشاطها حينها وبدأت في الحراك في المقار على أعلى مستوى، لكن فجأة وبعد موافقة البرلمان على الاتفاقية وتصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي عليها، توقف دور هذه الأحزاب وربما اختفى دورها من الساحة السياسية.


فهذه الأحزاب، والتي تتمثل في العيش والحرية وتيار الكرامة، والتحالف الشعبى والدستور والعدل، تظهر في أوقات القضايا الساخنة على الساحة ثم بعد ذلك ينطفئ نورها، وتعود إلى سكناتها مرة أخرى، فقبل تيران وصنافير ظهر دورها أيضا في الإعداد لمرشح رئاسى وبدأت في التشاور فيما بينها ثم إختفت في هذا الصدد أيضا سريعا، لتقف منذ فترة ولو بالقصيرة بعيدة عن الساحة السياسية.

فترة الصيف
وفى هذا الإطار، قال المهندس محمد سامى، رئيس حزب تيار الكرامة، أن غياب التيار الديمقراطى يرجع إلى اعتقال بعض أعضائه بسبب أزمة تيران وصنافير، وهو ما ينشغل به التيار حاليا في دفع كفالات ومتابعة أسرهم.

وأضاف سامى أن فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة يؤدى إلى توقف الحركة والفعاليات وغيرها من الأمور التي تقوم بها أحزاب التيار الديمقراطى، مشيرا إلى أن الاجتماعات بسيطة للغاية، خاصة أن النظام يرفض السماع لأحزاب التيار الديمقراطى، وفق قوله.

استراحة محارب
ومن ناحية أخرى قال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن أحزاب التيار الديمقراطى، تعتبر في حالة استراحة محارب حاليا، لافتا إلى أن القضايا ما زالت ساخنة لكن هناك استراحة حاليا.

وأشار الزاهد إلى أنه بعد الموافقة على اتفاقية تيران وصنافير كان هناك شهر رمضان وفصل الصيف، ما أدى إلى تراجع دور أحزاب التيار الديمقراطى، موضحًا أن هناك إعادة للنظر في مسار هذه الأحزاب حاليا، وقد تكون مقدمة لظهور جبهة على مستوى أوسع خلال الفترة المقبلة تقوم بنفس المهمة، لكنها قد تستدعى قوى أكبر، مضيفا أن هناك مشاورات لتشكيل الجبهة حاليا.

الاتصال الإلكترونى
أما عبدالعزيز الحسينى، القيادى بأحزاب التيار الديمقراطى فقال إن هناك تواصلا حاليا بين أحزاب التيار الديمقراطى عبر وسائل الاتصال الإلكترونى وهناك ترتيبات لأمور أخرى، مشيرا إلى أن المسألة الأمنية تؤثر فى حركة الشباب، فهناك انشغال حاليًا بالشباب الذين ألقى القبض عليهم بسبب تيران وصنافير.
Advertisements
الجريدة الرسمية