حبس موظف حاول سرقة تمثال من متحف النوبة بأسوان

قررت النيابة العامة بأسوان حبس موظف بمتحف النوبة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لمحاولته سرقة تمثال أثرى من داخل المتحف بمساعدة آخرين.

وكان مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان اللواء مجدى موسى، تلقى إخطارًا من رئيس المباحث العميد محمود عوض يفيد بحدوث محاولة سرقة لأحد تماثيل المتحف الأثرية، وتم كشف السرقة عن طريق كاميرات المراقبة، موضحا أن موظفين أحدهما سيدة تدعى "نانسى" 34 سنة، موظفة بشئون العاملين، وآخر يدعى "محمد.خ" 43 سنة، موظف بقاعة المتحف، استغلا نسخة احتياطية من مفتاح قاعة المتحف التي أختبأ فيها وقت إغلاقه مؤقتا للراحة ما بين الفترة الصباحية والمسائية وهى فترة من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الرابعة عصرا.

وكشفت التحريات استبدال الموظفة ملابسها حتى لا تكشفها كاميرات المراقبة، واستغل الموظفان فترة الغلق وظلام المتحف في التسلل إلى الطابق السفلى، ومحاولة سرقة تمثال "إيزيس" الأثرى , الذي يعد واحدا من أندر التماثيل الموجودة في المتحف، والتي لا تقدر بثمن نظرا لصعوبة النقش على حجره، وحاول الموظفان كسر الزجاج المحيط بالتمثال، وتمكنا من إزالة مادة السيلكون الموضوعة على الزجاج لحفظ التمثال من الأتربة.

وتبين أنه أثناء محاولة سرقة الموظفين التمثال، شاهدهم عمال صيان،ة وعندما فتحوا الأنوار فجأة، ارتبك الموظفان ولم يكملا سرقتهما وتوجها مرة أخرى إلى قاعة المتحف لتبديل ملابسهما، خوفا من افتضاح أمرهما، وعقب تقنين الإجراءات وفحص الكاميرات، تم الوصول إلى مرتكبى الواقعة وضبط الموظف المتهم.

وأقر في التحقيقات بتورط زميلته الهاربة في الواقعة وموظف ثالث، لمحاولة سرقة التمثال وبيعه لإحدى الجهات الخارجة عن القانون، وبالعرض على النيابة العامة بأسوان، قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة ضبط المتهمة الهاربة، واستكمال التحريات اللازمة لمعرفة المتهم الثالث المتورط في الواقعة.