رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. والد الطفلة جنى يروي قصة المرمطة على رصيف 57357 لعلاج ابنته

فيتو

من حياة سعيدة هادئة وتفوق بأول مرحلة لها في الدراسة إلى أسّرة المستشفيات والحمل على كتف الأب، والجلوس أمام المستشفيات بعد رفض الكثير من المستشفيات الحكومية والعامة لعلاج الطفلة المصابة بورم في الدماغ.


هذه قصة الطفلة «جني»، والذي يقول والدها «جمال صبري»، إنه علم بمرضها بعد تكرار شكواها من صداع شديد، وكان يظن في البداية أنها تكذب عليه حتى لا تذهب إلى المدرسة، بعدما اصطحبها إلى أكثر من طبيب وجميعهم اتفقوا على أنها لا تعاني من أي مرض، مشيرا إلى أن المسكن العامل المشترك لروشتة الأطباء.

وأضاف والد الطفلة، أنه ذهب بعد ذلك إلى مستشفى الدمرداش بعدما ظهرت على «جنى» أعراض جديدة، منها الترجيع وخبط رأسها في الحائط لمحاولة التخلص من الألم، لكن المستشفى في البداية كانت على نفس رأي الأطباء السابقين، إلى أن فقدت الوعي مرة أخرى، ليأخذها إلى مستشفى خاصة بالقرب من منزله، وهنا اكتشف الحقيقة، حين طلب منه الطبيب عمل أشعة رنين على المخ لشكه في إصابة الطفلة بورم في الدماغ.

وتابع:« آخر مستشفى ذهبت له هو مستشفى أبو الريش، وطالبوني بسرعة عمل أشعة مقطعية للشك في أن هناك مياها على المخ، بالفعل أكدت الأشعة أن هناك ورما ومياها على المخ ولابد من إجراء عملية بأقصى سرعة لتركيب صمام لشفط المياه من على المخ، وبعدها بأسبوع عملية استئصال للورم».

وأضاف:« بنتي دخلت العملية فقدت كل حواسها المشي والكلام وكل حاجة بقت في غيبوبة تامة، ياريتني سبتها تقضي اليومين الباقيين لها وهي كويسة بدل مرمطة العلاج».

وأوضح أن إصابة طفلته لم تكن خطرة بهذا القدر، لكن إهمال المستشفيات أدى بها إلى ذلك الحال، متسائلا: كيف تقضي طفلة 14 ساعة فقط بالعناية المركزة بعد خروجها من عملية خطرة كهذه؟.

وواصل والد جنى حديثه وقال:"عند استفساري من الطبيب، عند سبب خروجها بهذه السرعة من العناية المركزة أكد أن ذلك أفضل للطفلة، لكن بعدها بأسبوع عاد الحال لما كان عليه بل للأسوأ وطالب الطبيب بسرعة إجراء عملية أخرى، فعملية تلو الأخرى، وأشعة وفحوصات تتبعها وحال ابنتي يزداد سوءًا، وهي غير محجوزة بالمستشفي».

وتابع: «بنتي ضاعت في أبو الريش، ولما قولتلهم مش كتير ست عمليات في شهر إزاي، قالولي لو مش عجبك خد البنت وامشي، وبعدها أخذتها لمعهد الأورام، وهناك أخبروني أن الحالة ليست بحاجة إلى جراحة»..

وأضاف: « الدكاترة عمالين يمشوروني من هنا لهنا وبيضيعوا في وقتي وبالصدفة قابلت واحد شكله مسئول حكيت له على حكاية بنتي وقالي تعالى نروح لمديرة المستشفى، واتكلمنا معاها وقالت لي ماشي وحاضر على كل حاجة وساعة الجد مفيش تنفيذ، وقالت معظم حالات الورم في مصر بتموت وبنتك حالتها متأخرة ».

وعن رفض مستشفى 57357 لحالة طفلته قال المستشفى رفضها بسبب إجرائها عملية جراحية بمستشفى أخرى، وأنهم لم يستقبلوا حالات لم تذهب لهم من البداية.

وأضاف: «معهد الأورام كان بيبعتني لأبو الريش والعكس دا يقولي الصمام اتسد ودا يقولي شغال، واروح لدكاترة بره يقولي حاول تبدأ بسرعة في الإشعاع الذري لأن لو الورم زاد مش هينفع معاها حاجة، فاضطريت أروح 57357 علما أن فيها جراحة وفيها إشعاع ذرى ومش هضطر للذهاب إلى مستشفى أخرى، لو دا واحد سعودي أو كويتي كان استقبلوه بس انا مليش مكان في بلدي».

واختتم جمال، أنه حرر محضرا ضد طبيب بأبو الريش رفض أن يعالج طفلته في البداية وبعدها قام بإجراء العملية، وحاول تحرير محضر آخر مع مستشفى 57357 لكن الشرطة رفضت مطالبين بما يثبت رفض المستشفى دخول طفلته.
Advertisements
الجريدة الرسمية