فرص «أبو تريكة» للنجاة من قضية الكيانات الإرهابية.. اللاعب يتقدم بطعن على إدراجه ضمن قوائم الإرهاب.. «عبد النبي»: يرفع اسمه في حال صحة الأدلة.. «إبراهيم»: تسري الإجراءات
حلقة جديدة في مسلسل محاكمة النجم محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، بعدما تم إدراجه خلال الشهور الماضية ضمن قوائم الكيانات الإرهابية، وظل اللاعب في حالة من الصمت دون أي إجراء، حتى بدأت أولى خطواته للتعامل مع القرار، من خلال التقدم بطعن على القرار.
تفاصيل الطعن
وجاء الطعن من خلال مذكرة تقدم بها المحامي محمد عثمان، نقيب محامين شمال الثاهرة السابق، بالوكالة عن اللاعب في مذكرة ورد فيها أسباب الطعن بالنقض على القرار الصادر من الدائرة السادسة شمال جنايات القاهرة، في القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، بإدراج أبو تريكة على قوائم الكيانات.
الفصل في الطعن
في البداية، أكد الدكتور فؤاد عبد النبي، الفقيه الدستوري، أن تقدم اللاعب محمد أبو تريكة بطعن على القرار الصادر من محكمة شمال جنايات القاهرة بإدراجه ضمن قوائم الكيانات الإرهابية، يعتبر ضمن حقوقه المنصوص عليها في قانون الكيانات الإرهابية، والذي يسمح للكيان أو الشخص الذي صدر بحقه أحكام قضائية أن يطعن على الحكم.
وأضاف «عبد النبي»، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه بعد تقديم اللاعب طعن أمام محكمة النقض، للمحكمة أن ترى في الأسباب والأدلة التي قدمها الدفاع، وفي حال توصلت إلى وجود مبررات تنفي وجوده في قوائم الإرهاب، فستتخذ الإجراءات اللازمة سلرفع اسمه من قوائم الكيانات الإرهابية.
إمكانية الرفض
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم أحمد، الخبير القانوني، أن الطعن المقدم من جانب اللاعب محمد أبو تريكة يقتضي بالضرورة فحص الأسباب الواردة في عريضة الطعن، ومحاولة التثبت من مدى صدقها، وفي حال توصلت محكمة النقض إلى صحة تلك الأسباب، تقضي على الفور بتبرئته من تهمة دعم الإرهاب.
وأضاف الخبير القانوني، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه في حال التوصل إلى عدم صحة الأسباب الواردة في الطعن المقدم من الدفاع، سيظل الحكم السابق بإدراج اللاعب ضمن قوائم الكيانات الإرهابية، وتظل الإجراءات التي ترتبت على الحكم سارية مثل ترقب الوصول إلى المطار واستدعائه للتحقيقات.
