رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حملة موريتانية ضد قطر بعد الاستخفاف بمقاطعتها

أمير قطر والرئيس
أمير قطر والرئيس الموريتاني

في غمرة ارتباكها، وبينما نطاق عزلتها يتسع، لا تجد قطر ما تدعي به عدم الاكتراث غير الاستخفاف بوزن مقاطعيها، ومحدودية تأثيرهم ووزنهم السياسي والاقتصادي، بل وذهبت بعض وجوهها الإعلامية، إلى حد وصفهم، بأشباه الدول.


ولم تخرج أصوات لتدافع عن كرامة الوطن من جزر المالديف الجميلة في المحيط الهندي، لترد على ما بدى لكثيرين استهزاء مخلوطا بنوع من الشماتة بغرق محتمل لهذه الجزر التاريخية، لعوامل مناخية طبعا.

وبحسب التقرير الذي أعدته "سكاي نيوز" أنه لم يخرج من المالديف صوت ناقم على الاستخفاف بوزنها السياسي والاقتصادي، لأنه ببساطة لا جمهور هناك للإعلام الناطق باللغة العربية، وكذلك الحال بالنسبة لجمهورية موريشيوس.

لكن هناك العديد من الأصوات الرسمية في الدولتين ترفض استمرار الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب.

أما في موريتانيا، حيث لإعلام قطر وجود، ما كان لاستهزاء مهين بحق الوطن كهذا، أن يمر مرور الكرام.

لم يقبل موريتانيون كثر، استخفاف إعلام قطر، بوزن دولتهم التي تحظى بمكانة تاريخية مهمة في محيطها العربي والأفريقي، ولها وزنها الدبلوماسي المحترم كما يرون، فقط لأنها مارست حقا سياديا أملته عليها التزاماتها وواجباتها القومية والأخلاقية تجاه الأمن والاستقرار في العالم العربي، بحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ.

يقول موريتانيون كثر إن إهانة قطر كبيرة ومرفوضة جملة وتفصيلا، والرد عليها لم يستثن منبرا، فقد دشن الموريتانيون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على قطر وأبواقها الإعلامية.

وأجمعت المنابر الإعلامية الموريتانية، خلال تناولها لموضوع قطع العلاقات الموريتانية مع قطر، على أن القرار الموريتاني كان لا بد منه بسبب التمادي القطري في سياساتها المنحرفة عن الإجماع العربي.

فيما طالب كثيرون أبواق قطر الإعلامية، بعدم اختبار صبرهم على الإهانة أكثر، وإلا فعاقبة الأمور ستكون أبعد من وقفات ليلية أمام سفارة الدوحة في نواكشوط، على حد قولهم.

يذكر أن كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن والحكومة الليبية المؤقتة وموريشيوس وموريتانيا وجمهورية المالديف وجمهورية جزر القمر قد قطعت العلاقات مع قطر.

كما أصدرت القاهرة والرياض وأبوظبي والمنامة "قائمة للإرهاب" تضم 59 فردا و12 كيانا إرهابيا تدعمهم وتمولهم قطر.
Advertisements
الجريدة الرسمية