رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأحزاب تصوم عن السياسة في رمضان «تقرير»

ائتلاف دعم مصر
ائتلاف دعم مصر

بعد أيام قليلة من دخول شهر رمضان، توقف الحراك السياسي الدائم داخل الأحزاب السياسية، الذي كان مستمرًّا من اجتماعات وفعاليات وتواجد الهيئات، ومناقشة الكثير من القضايا على الساحة السياسية، والوقوف على آخر المستجدات للأمور.


"دعم مصر" التكتل الأكبر تحت قبة البرلمان والذي يضم في طياته عدة أحزاب كبرى، ألغى الإفطار الجماعي الذي كان ينظمه بفندق سميراميس بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وقيادات الائتلاف، نظرا للظروف التي مرت بها البلاد مؤخرا في مدينة المنيا، وأيضا لم يصدر بيانات صحفية له منذ دخول رمضان.

كما أن حزب الوفد الذي يعد من الأحزاب الكبرى على الساحة السياسية هو الآخر لم يعقد فعاليات له منذ بداية الشهر، ولم يحدد هو الآخر اجتماعا لهيئته العليا الذي يضم جميع قيادات الحزب، وخاصة أنه لم يعقد الاجتماع منذ فترة من الآن.

وترددت أنباء أن الاجتماع قد يكون مع بداية شهر رمضان لكنه لم يحدد حتى الآن، وأيضا الأمور هادئة داخل الحزب، ولا تشهد حراكا سياسيا أو حضورا للقيادات بالحزب.

أما حزب مستقبل وطن الذي كانت آخر فعالياته ضد الإرهاب بحضور الدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي، قبل بداية الشهر الكريم بعدة أيام، لم يحدد بعدها وأيضا المعسكر الذي عقده بمدينة الغردقة بحضور قياداته، لم يحدد بعدها أي من الفعاليات، أو المؤتمرات الكبرى التي كانت مستمرة على مدى الأيام الماضية، وأيضا لم يشهد حراكًا سياسيًّا واسعًا كما كان في الأيام الماضية.

وكانت آخر فعاليات الحزب المصري الديمقراطي إعلانه موقفه من الانتخابات الرئاسية، لم يتحدث بعد عن أي فعاليات له، أو لقاءات أو مؤتمرات، وخاصة أنه من الأحزاب التي تشهد حراكًا واسعًا في موقفها على الساحة.

أما أحزاب التيار الديمقراطي، والتي شهدت قبيل رمضان، عدة اجتماعات ولقاءات مستمرة حول الدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات المقبلة، غاب ضوؤها منذ بداية شهر رمضان على الساحة السياسية، ولم تحدد موعدا للقاءات جماهيرية أو أعمال حزبية، أو مؤتمرات شبابية أو قيادية.

ولم يشهد حزب التجمع منذ بداية الشهر فعاليات والتي كانت مستمرة على مدى الأيام القليلة الماضية، بحضور قيادات الحزب، ولم يشهد الحزب حراكًا واسعًا بداخله كما كان يحدث على مدى الأيام القليلة الماضية.
Advertisements
الجريدة الرسمية