رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحداث المنيا تخيم على احتفالات الليلة الأولى لرمضان.. «تقرير مصور»

فيتو

كان ولا يزال استقبال رمضان له طقوسه الخاصة، فهو يحمل الفرح بقدومه وتسعد بهلاله النفوس، وتتأهب القلوب لأيامه المباركة بالتطهر والتعبد، بينما تعج شوارع المحروسة بالزحام خاصة في ليلة اليوم الأول من رمضان، ويتضاعف هذا الزحام عادة في حواري وأزقة وشوارع القاهرة القديمة؛ ولكن الإرهاب الأسود ويده الغاشمة وما شهدته محافظة المنيا من عمل إرهابي في جمعة شعبان الأخيرة ألقى بظلاله على الاحتفالات وطقوس انتظار بداية شهر الصيام، فجاء الاستقبال الذي اعتاد أن يكون صاخبًا؛ هادئًا، فالفوانيس والأنوار والزينة لا تزال كما هي موجودة ولكن ثمة حزن يسود الأجواء التي كان من المقرر لها أن تكون سعيدة.




 

 

 

بمجرد الإعلان عن بدء سلسلة الأيام الكريمة لشهر القرآن، ينطلق الكثيرون في شوارع العاصمة لصلاة التراويح في المساجد ولشراء مستلزمات السحور، ويفضل البعض استقبال الليلة الأولى لشهر الصيام في القاهرة الفاطمية التي تُعد وجهة أساسية في خريطة المصريين لقضاء ليالي رمضان، وخاصة شارع المعز، فيقبل الكثيرون لقضاء أولى الليالي المباركة بين آثار الماضي، وإبداع الأجداد وللاستمتاع بالهواء الطلق في أحد أشهر شوارع القاهرة القديمة وبليله الذي لا يعرف النوم.

 

 

 


بينما حرص الكثيرون على زيارة "الحُسين" ومقاهيه وحواريه وأزقته؛ لاستقبال رمضان والاحتفاء بالشهر الكريم وأجوائه الروحانية؛ ولكن الاحتفال كان هادئًا هذا العام، فلم تنس الجموع أن ثمة دماء بريئة سالت صباح أمس، وأن الإرهاب قرر استقبال الشهر المبارك بسفك دماء الأقباط بلا رحمة أو إنسانية.

 

 

 

 
Advertisements
الجريدة الرسمية