رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل جديدة عن المتهم بإطلاق النارعلى الطفل يوسف بأكتوبر

 الطفل يوسف بأكتوبر
الطفل يوسف بأكتوبر

شارك قرابة 50 شرطيًّا في كشف ملابسات حادث إطلاق النار العشوائي الذي أسفرت إحدى الطلقات عن إصابة الطفل "يوسف" أثناء تواجده في ميدان الحصري بمنطقة أكتوبر، وتبين أن شخصًا في حفل زفاف شقيقته أطلق أعيرة نارية أصابت المجني عليه.


وروى أحد أهالي المنطقة: " فعلًا يوم الحادثة كان في أكثر من فرح وزفة بالعربيات"، وتابع: "كانت مظاهر احتفالهم عبارة عن "ألعاب نارية " مضيفًا: "إن هناك قاعات أفراح بالقرب من الحصري".

وقال أحد العاملين بالمنطقة: " اللي ضرب نار ما كنش باين ملامحه.. بس أعتقد كان في العربية الخاصة بالعريس والعروسة ".. وأضاف قائلًا: "الطلقات كان صوتها واضحًا وظاهرًا وكانت موجهة للأعلى ".

و من جانبهم أكد أهل الطفل ضحية الرصاصة الطائشة يوسف: " كل دا كلام صحافة.. احنا هنستنى الكلام الرسمي المؤكد لحد الآن ما حدش بلغنا بحاجة ".

وأضافوا: "هما يفرحوا ويتجوزوا ويموتولنا عريس! يرضي مين؟ ".. وأشاروا: "حالة يوسف بتسوء..ولسة الدكاترة منتظرين رد فعل من يوسف على العلاج ".. "كل اللي شاغلنا دلوقت مش مين اللي عمل كدة ابننا أهم ".

وأكدوا البيانات اللي وصلت لنا: " إن أحد أقارب عريس عبر عن فرحته برصاص حي.. وأنه هربان وأنه شاب عنده 32 سنة من الفيوم ".. وتساءلوا "هو ضرب الرصاص على الأطفال ليه.. مش موجه المسدس للأعلي! ".

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا منشورات استغاثة، تطالب بإنقاذ الطفل «يوسف»، 13 عامًا، والذي أصابته رصاصة طائشة بالمخ بمدينة 6 أكتوبر.

وناشد النشطاء أطباء جراحة المخ والأعصاب سرعة المساعدة، والتواصل مع مستشفى 6 أكتوبر الجامعي؛ لمساعدة الطفل، الذي أصبحت حالته خطيرة جدًا، وحياته مهددة لقلة الإمكانيات بالمستشفى، مع استحالة نقله منها لخطورة حالته.

وقال محمد ونس، سيناريست، ده «يوسف» 13 عامًا، أصيب برصاصة في رأسه عند جاد 6 أكتوبر، مش فاهمين إزاي ومن مين، وهو حاليًا في مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، لو في دكاترة تقدر تروح تساعد هناك ضروري، الحالة صعبة جدًا، وده برده طفل، دي صور الآشعة، لو في حد يعرف دكتور مخ وأعصاب أو جراح يبص عليها، ادعوا له.. الله يكرمكم، هو بين إيدين ربنا».

بينما كتبت والدته مروة قناوي: «ابني يوسف بيروح مني، أنا راضية بأي حاجة وكل حاجة، بس مش هيأس من رحمة ربنا، وهفضل آخد بالأسباب؛ لأني مش هسيبك يا يوسف بالسهولة دي، محتاجة كل الكنايس تولع شموع بكرة، وكل الجوامع توحد الدعاء، وبطلب منكم زيارة أولياء الله الصالحين، بطلب من كل معتمر دعوة صادقة بالورقة والقلم، ابني راح، لكن برحمة ربنا المعجزات بتحصل، وهتحصل صلوا ليوسف».
Advertisements
الجريدة الرسمية