رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مش بس للغلابة.. «العتبة» قبلة الفنانين.. ملجأ زوج أيتن عامر لشراء هدية زواجهما.. مقصد «حسن يوسف» بعد تقاضي أول مرتب.. «سليمان عيد» يشتري حذاء زواجه منها.. و«جواهر

فيتو

كل مكان للطبقة التي تقدر عليه، هكذا جرت العادة فالعتبة ومنطقة وسط البلد هي لأصحاب الطبقة الوسطى أو في بعض الأحيان لـ«الغلابة»، أما الطبقة الأكثر ثراءً فلها أماكنها التي عادة لا يتواجد فيها أي من الطبقات الأقل من الناحية الاجتماعية والمادية.


تلك الصورة لم تكن دقيقة بعد أن كشف عدد من الفنانين عن شرائهم لبعض المستلزمات من العتبة، وكان آخرهم آيتن عامر التي أوضحت أن زوجها مدير التصوير محمد عز العرب اشترى هدية لها بمناسب مرور عام على زواجهما، لافتة إلى أن الهدية من العتبة.

وقالت «عامر» معلقة على فيديو نشرته على صفحتها الشخصية على «إنستجرام»: «أهي دي المفاجآت ولا بلاش ربنا يخليك ليا، في بيتنا أتاري، الحب، تعديل: للناس اللي بتسأل، عز جابهولي من العتبة».

سليمان عيد
أما عن أهم ذكرى للفنان سليمان عيد مع منطقة العتبة ومستلزماتها، كانت عندما أراد التقدم لخطبة زوجته، فاشتري حذاءه الجديد من العتبة.

وعلق الفنان على هذا الأمر في مايو 2017، خلال حواره مع الفنانة شيماء سيف، عبر برنامج تلاتة في واحد، المذاع على فضائية ON E، قال: «إنه كان يسكن بمنطقة إمبابة في بداية حياته بشقة لا تتعدى 50 مترًا، وحاول الزواج أكثر من مرة، وبعدها قرر ترك الأمر، وعندما شاهد زوجته كان يملك 50 جنيهًا فقط، وعندما ذهب لبيت العروسة لقراءة الفاتحة، اشترى حذاء من العتبة بـ 7 جنيه وطبق حلويات».

جواهر والكشري
كما كانت العتبة ووسط البلد مقصدًا أيضًا للفنانة «جواهر»، ولكن اختلف هدفها من تلك المنطقة، فقد ذهبت لتناول وجبة كشري بأحد المطاعم الشهيرة، في فبراير 2016.

وتقمصت جواهر دور بائعة «الكشري» للجمهور أكثر من نصف ساعة متواصلة، وتسبب ذلك في زحام وتكدس بمنطقة وسط البلد، نتيجة تجمع العشرات من المواطنين لتحيتها والتقاط الصور التذكارية معها.

وقال المطربة جواهر: "إنها لا تستطيع أن تقاوم "الكشري"، فمنذ طفولتها وهى تعشقه وتتناوله مرة كل أسبوع بكمية كبيرة، وترى أن الشطة والتوابل التي به يزيدان من توهج وجهها ويمنحانها الكثير من الجاذبية".

حسن يوسف
ومن الجيل الجديد للقديم فكانت العتبة أهم متجر للشياكة والموضة بالنسبة للفنان حسن يوسف، في أول مشواره الفني، لذلك أصر على النزول إلى منطقة وسط البلد والعتبة، فور تقاضيه أول مرتب له، والذي كان يقدر بـ50 جنيه، لشراء أزياء للشخصية التي لعبها في الفيلم من محال «كليبر»، وكانت الأكثر شهرة في مصر وقتها.

وخلال برنامج ذكريات الذي تم إذاعته في يوليو 2016، قال: «أول أجر تقاضيته في حياتي مقابل عملي في الفن كان 50 جنيهًا، وذلك مقابل مشاركتي في فيلم «امرأة حائرة» أمام الفنانة القديرة شادية عام 1959، ووقتها فرحت بالمبلغ كثيرًا، وكان مبلغًا مناسبًا جدًا، أخذت المبلغ ونزلت إلى منطقة وسط البلد».
Advertisements
الجريدة الرسمية