رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. النائبة سحر عتمان تنقل حكاية «ماريا وأحمد» للبرلمان

فيتو

نقلت النائبة سحر عتمان عضو مجلس النواب، أزمة أسرة تعيش مأساة أبطالها الزوجة الرومانية "أنا ماريا" والزوج المصرى " أحمد العربى"، إلى البرلمان.


وقالت سحر عتمان، إن الحكاية بدأت وقائعها في إيطاليا، حينما التقى النصيب بين "أحمد وماريا" وحدث تقارب عاطفى وقصة حب عنيفة انتهت بإشهار "ماريا" إسلامها لتتزوج أحمد، دون أن يعلما المصير المجهول الذي ينتظرهما والنفق المظلم الذي أطاح بسعادتهما، بعد أن تلقى الزوج "أحمد المصرى" الكثير من الاتهامات الكيدية التي انتهت بحبسة لمدة 9 شهور كاملة حتى أنصفته في النهاية المحكمة وشهادة زوجتة "ماريا" حتى حصل على البراءة، وذلك بعد أن تأكدت المحكمة أن كافة الاتهامات كيدية، إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تم أخذ ابنة يوسف وبنتة دهب إلى دار للحضانة تحت دعوى أن البيت غير ملائم لتربية الطفلين، واستمرت محاولات التضييق على أحمد المصرى حتى ترك إيطاليا وعاد إلى مصر وبعدها بفترة جاءت إليه زوجتة "ماريا" لتعيش مع زوجها، لكن بعيدًا عن أولادهما الموجودين حتى الآن في إيطاليا.

وأضافت سحر عتمان، لم استحمل بكاء " ماريا" وهى تحكى مآساتها وما حدث معها في إيطاليا وأخذ طفليها يوسف ودهب.

وقالت النائبة سحر عتمان قصة "أحمد وماريا" هي مآساة إنسانية بكل ما تحملة الكلمة، لقد شعرت بالمرارة الموجودة لدى "ماريا" لقد أخذتها في حضنى وهى تبكى وتقول اريد أولادى لم أراهم منذ عام.

وأشارت النائبة سحر عتمان إلى أنها استمعت إلى "ماريا" جيدًا حيث أكدت أنها تحب زوجها أحمد المصري وتحب الدين الإسلامي ودخلته عن اقتناع كامل وأسرتها سعيدة بزواجها من أحمد وهى الآن تعمل هنا مع زوجها في إصلاح الأجهزة المنزلية والكمبيوتر.

وقالت النائبة لقد تواصلت مع وزارة الخارجية وقد استجاب الدكتور السفير أحمد بهاء الدين وتعاطف مع المشكلة، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب لوزير الخارجية لشرح القضية وتسليم كافة المستندات التي تؤكد مدى الظلم الذي وقمع على "أحمد وماريا".

وقالت سحر عتمان لقد تم الاتفاق من قبل وزارة الخارجية على الاتصال بالقنصل الايطالى في مصر والتواصل مع القنصل المصرى في إيطاليا لإحضار الأطفال ليعيشوا وسط الأسرة.

ومن جانبه قال المواطن أحمد المصرى في تصريحات له: أن حكايته بدأت في الاراضي الإيطالية حيث أعمل بمهنة سمكري سيارات وفي عام 2011 تعرفت على الرومانية أنا ماريا وبدأت بيننا قصة حب عنيفة وبدأت أعرفها بالإسلام كدين سمح واعتنقت الإسلام بمحض إرادتها وتزوجنا وفي عام 2012 بعد أن غيرت اسمها إلى اسم فاطمة ورزقنا الله بالمولود الأول وسميناه يوسف تيمنا بسيدنا يوسف وبعدها تحولت حياتي إلى جحيم حيث ألقت السلطات الإيطالية القبض على بموجب محضر وهمي أكد أنني ضغطت على زوجتي لاعتناقها الإسلام وتم حجزي بالسجن لمدة 9 أشهر وخرجت بعد أن أكدت زوجتي أمام المحكمة إنها تحبني ودخلت الإسلام بقتناع تام ودون ضغط من أحد وأنها تعيش معي حياة سعيدة جدا وانني كزوج أعاملها معاملة حسنة وبكرامة وإنسانية وأكدت ذلك كله بموجب تحقيق رسمي ولكن بعد الإفراج عني لم تتركني السلطات الإيطالية وبدأت مضايقاتها لي حيث جاءت إلى منزلي أكثر من مرة وأشارت إلى أن منزلي لا يصلح لتربية الأولاد وبهذه الحجة اخذت يوسف ابنى وضعته باحد دور الحضانة للرعاية وعلي الرغم من إن هناك أطفال تعيش في الشوارع.

وتابع: على الرغم من تغيري لمنزلي واستطعت الحصول على شقة أخرى جديدة وبها كل المواصفات وطلبت برجوع ابني يوسف إلى حضانة ولادته وحضانة الاسرة إلا أن السلطات الإيطالية لم تجيب علينا وفي هذه الأثناء رزقنا الله ببنت وسميناها دهب وظلت السلطات الإيطالية على منوالها في المضايقات وهو ما أسفر على اخذها للبنت دهب إلى دار حضانة بحجة أن الشقة ليس بها تكيف وعلي الرغم من شرائي لجهاز تكيف إلا أن السلطات الإيطالية لم تستجيب لطلبنا برجوع يوسف ودهب وهو أمر جعلني أخشي على حياتي في النهاية وخوفت من تربص السلطات بي والزج بي في السجن أو القتل ولذلك حضرت إلى القاهرة انا وزوجتي فاطمة وتواصلت مع النائبة سحر عثمان وحضرنا اليوم إلى مجلس النواب لحل مشكلتنا ومن أجل أن يرجع يوسف ودهب إلى مصر للعيش مع ابيهم وامهم.

ومن جانبها أكدت انا ماريا أو فاطمة، أنها سعيد للعيش هنا في مصر وانها ستكون أكثر سعادة بحضور ابنائها من أجل حفظ القرآن وتعليم الصلاة وتعليم الدين الإسلامي بحق.

وقالت لم يجبرني أحد على اعتناق الإسلام ولكنني احب الإسلام واحب أحمد زوجي وهذا أكدته أمام المحكمة الإيطالية وطالبت السلطات المصرية ومجلس النواب بالتدخل بسرعة لعودة يوسف ودهب.

وأكدت النائبة سحر عتمان، أنها تواصلت مع وزارة الخارجية وجرى تواصل أيضا بين البرلمان والوزارة من أجل العمل على إنهاء الأزمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية