رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صفحة جديدة في علاقات القاهرة وأديس أبابا.. السيسي يلتقي وزير خارجية إثيوبيا.. يناقشان تعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين.. بناء مستقبل أفضل للشعبين.. وتأكيد حق الشعب المصري في مياه النيل

فيتو

تشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا تحسنًا ملحوظًا منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم وهو ما تسعى البلدين لاستثماره في تطور العلاقات الاقتصادية، خاصة بعد توقيع وثيقة إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة في العاصمة السودانية.


وزير خارجية إثيوبيا
وفي إطار العلاقات الأخوية، يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، ورقنى جيبيوه، وزير خارجية إثيوبيا.

العلاقات الثنائية
ومن المقرر أن يبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز الثقة
وخلال المباحثات، سيتم التأكيد أنه لا عودة إلى الخلف في العلاقات "المصرية - الإثيوبية" لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، والبناء على ما تحقق من إنجازات حتى الآن، سواء على مستوى القيادة أو على الجانب المؤسسي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين ومواصلة العمل معا لتعزيز العلاقة الثنائية، ومنع أي موقف من شأنه أن يقوض من الطبيعة الأخوية والاستراتيجية لهذه العلاقة.

سد النهضة
ومن المقرر تأكيد إنهاء الموضوعات العالقة بأسرع وقت ممكن، تأسيسًا على اتفاق إعلان المبادئ لسد النهضة بوصفه خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، للانطلاق إلى بناء مستقبل أفضل للشعبين، وتأكيد حق الشعب المصري في الحياة، وأن نهر النيل هو المصدر الوحيد للمياه في مصر.

اللجنة الوزارية
ويبحث الجانبان أعمال اللجنة الوزارية المشتركة والتي يشرف عليها الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي، وأن اتفاق المبادئ خطوة نحو تعزيز التعاون بينهما، ومعالجة شواغل كل الأطراف والالتزام بمبدأ المكاسب للجميع.

الإرهاب
ومن المقرر تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية لاسيما ما يتعلق بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وخاصة مكافحة الإرهاب والذي يستلزم جهدًا جماعيًا للقضاء عليه حماية المقدرات.

السياسة المصرية
وفي السياق ذاته، نجحت السياسة المصرية الجديدة التي وضع أسسها الرئيس السيسي في تحويل العلاقات المصرية الإثيوبية إلى علاقات تعاون وانتفاع بعد أن تجمدت لسنوات في إطار الصراع والتشاحن وذلك على خلفية السد الإثيوبى الجارى إنشاؤه الآن، ويعرف باسم سد النهضة ضمن سلسلة سدود يجرى بناؤها الآن على الأراضي الإثيوبية.

الريادة المصرية
كما وضع السيسي في هذا الإطار أسسا جديدة للتوجهات المصرية في أفريقية على أساس استعادة مصر لريادتها الأفريقية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والعسكرية.

بيان مشترك
كما ترجم الرئيس السيسي تلك التوجهات المصرية الحكيمة خلال لقائه ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين على هامش القمة الأفريقية التي عقدت في مدينة مالابو بغينيا الاستوائية مقر انعقاد القمة الأفريقية الأخيرة، حيث أثمر اللقاء عن بيان للتعاون المشترك بين البلدين وكان مضمون هذا البيان على مجموعة من التعهدات كان أبرزها.

احترام مبادئ الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الإضرار بعضهم البعض.
أولوية إقامة مشروعات إقليمية لتنمية الموارد المالية لسد الطلب المتزايد على المياه ومواجهة نقص المياه.

احترام مبادئ القانون الدولى
الاستئناف الفورى لعمل اللجنة الثلاثية حول سد النهضة بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل مشروع السد.
تلتزم الحكومة الإثيوبية بتجنب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه.

تلتزم الحكومة المصرية بالحوار البناء مع إثيوبيا، والذي يأخذ احتياجاتها التنموية وتطلعات شعب إثيوبيا بعين الاعتبار.

الدولتان تلتزمان بالعمل في إطار اللجنة الثلاثية بحسن النية وفى إطار التوافق.

واتفق الجانبان على البدء الفورى في تنفيذ هذا البيان بروح من التعاون والنوايا الصادقة.

Advertisements
الجريدة الرسمية