رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في البحيرة.. الرواتب «عاجزة» عن مواجهة الغلاء

مبني محافظة البحيرة
مبني محافظة البحيرة

استمرت معظم أسعار المواد الغذائية والخضر والفاكهة في الارتفاع بجميع أسواق مدن ومراكز محافظة البحيرة، لتتسبب في أزمات اقتصادية جديدة تثقل كأهل الأسرة المصرية من محدودي الدخل في ظل انعدام تام لحلول ناجزة تنجيهم من مطرقة الأسعار وسندان الفقر، حيث ارتفعت أسعار الطماطم لتصل لـ 12 جنيها للطازجة ومن 10 إلى 8 جنيهات لأقل درجة، وعزا المواطنين ارتفاع أسعارها قبيل شهر رمضان نظرا لقيام الأهالي بتخزينها وتحويلها إلى صالصة، كما ارتفعت أسعار الخضراوات بصورة ملفتة وبلغ سعر كيلو الفلفل 12 جنيها والخيار 6 جنيهات والكوسة 8 جنيهات والبطاطس بـ 6 جنيهات والباذنجان بـ 7 جنيهات والليمون 16 جنيهًا للكيلوجرام.


واستقرت أسعار بعض الفاكهة مرتفعة، بينما حلت أسعار الموز متوازنة لمثيلاتها في العام الماضي بسعر 6 إلى 8 جنيهات، وارتفعت أسعار الجوافة لتصل لـ 8 جنيهات والتفاح 15 جنيهًا والخوخ 10 جنيهات، والفراولة من 6 إلى 4 جنيهات، وارتفعت أسعار البرتقال البلدي إلى 6.5 جنيهات وأبوصرة إلى 10 جنيهات.


من جانبه أكد السيد النجار، موظف، أن الارتفاع الجنوني في الأسعار يأكل راتبه الذي لا يتخطى 1900 جنيه، متسائلًا كيف تمر تلك الزيادات على الدولة دول وضع الفقراء في الحسبان، خاصة مع زيادة أسعار الفواتير الحكومية من كهرباء ومياه وغاز، مشيرا إلى أنه تخلى عن الهاتف الأرضي وبعد الأزمة يحاول مع زوجته التي تعمل مخبوزات للأهالي ليسدوا الجوع عن 3 من الأطفال أكبرهم في الصف الخامس الابتدائي.


"النجار" طالب الحكومة بوضع البضائع الإستراتيجية تحت المنظار حتى لا يكون الفقراء وحدهم من يدفعون ضريبة التعويم، مضيفا: "أقسم بالله لم تدخل اللحوم منزلي منذ التعويم والسمك زاد سعره مع الدواجن هو مفيش حد يبص لنا... لنا الله".


في ذات السياق، أوضحت نعيمة إبراهيم أن معاشها لا يكفي لثلاث مرات من وجبة المحشي، التي يلجأ إليها الفقراء في ظل ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم والأسماك وأسعار البقوليات من العدس واللوبيا والفاصوليا تخطت حاجز 25 جنيهًا منذ أسابيع.


واستنكر على حسين، ارتفاع أسعار الخضراوات، مؤكدًا أن أسعارها لم ترتفع لهذا الحد عندما أكلت السيول آلاف الأفدنة في العام الماضي، مطالبًا بوضع تسعيرة جبرية على المواد التي تعتبر أمنا قوميا، وأكد أن الأسعار قد تزيد خلال شهر مايو المقبل نظرا لاستغلال التجار شهر رمضان لتحقيق مبالغ طائلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية