رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خريطة الدول المستهدفة في عهد «ترامب».. بدأت بضربة صاروخية في سوريا.. برنامج كوريا الشمالية النووي يعرضها للخطر.. الصومال رأس الحربة في أفريقيا.. بحر الصين الجنوبي يزعجه.. واليمن وليبيا بالقا

دونالد ترامب
دونالد ترامب

يبدو أن حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول العالم بدأت بكل قوة وبلا هوادة، إذ بدأها في سوريا بضربة صاروخية ضد قاعدة جوية لجيش "بشار الأسد" وألمح لتصعيدها في الصومال. لذا إليك خريطة الدول المستهدفة في عهد "ترامب":


الصومال
وأوضح موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، في تقرير له، أن إعلان واشنطن الأخير بالتدخل في دولة القرن الأفريقي الغنية بالنفط جاء على شكل أمر تنفيذي يمنح القيادة الأمريكية في أفريقيا "أريكوم" حرية أكبر في تنفيذ العمليات العسكرية داخل الصومال ضد حركة الشباب الصومالية.

إيران
منذ البداية، أعرب "ترامب" عن عدم موافقته على الاتفاق النووي مع إيران لأنه يسمح لها بتطوير وإنتاج أسلحة نووية مع مرور الوقت وبعد تنصيبه، لن يترك لها صغيرة ولا كبيرة إلا واتهمها أو هددها.

وأصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي "مايكل فلين، يناير الماضي، بيانًا عدوانيًا يتهم فيه إيران بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ووجه لها تحذيرًا رسميًا بعد إجرائها تجربة صاروخ باليستي.

واتهم "فلين" النظام الإيراني، دون أي دليل، بمسئوليته عن الهجوم الذي نفذه الحوثيون على سفينة حربية سعودية في اليمن، وزيادة على ذلك وإثارة لغضب طهران أعلن مسئولون أمريكيون إرسال القوات البحرية مدمرة أمريكية لتتمركز قبالة السواحل اليمنية بالقرب من مضيق باب المندب.

وأكد ترامب: "إن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران"، في ذات الوقت أكد المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبيسر" أن أعمالها العدائية "لن تمر دون رد"؛ وبالفعل فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عقوبات اقتصادية على 13 شخصًا و12 شركة في إيران بعد أيام من إجراء طهران اختبار صاروخ باليستي.

كوريا الشمالية
بعد أقل من 48 ساعة على توجيهها ضربة إلى قاعدة جوية سورية لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد على هجوم كيميائي مفترض، قررت الولايات المتحدة، "فرد عضلاتها" في ملف آخر، هو البرنامج النووي الكوري الشمالي، بحسب موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي.

وأعلن الناطق باسم القيادة الأمريكة في المحيط الهادئ ديف بينام أن حاملة طائرات أمريكية وأسطولها في طريقهما إلى شبه الجزيرة الكورية، مشيرًا بشكل واضح إلى التهديد النووي الكوري الشمالي.

وقال بينام لوكالة الأنباء الفرنسية إن "القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ أمرت المجموعة الجوية البحرية المنتشرة حول حاملة الطائرات كارل فنسون القتالية بالاستعداد والتواجد في غرب المحيط الهادئ، وذلك كإجراء احتياطي".

روسيا
ظن البعض أن تولي "ترامب" رئاسة أمريكا، يفتح أبواب الجنة لروسيا بسبب الإعجاب المتبادل بينه وبين و"فلاديمير بوتين"، لكن كثيرًا ما أكد الخبراء والمحللون أن سياسة واشنطن واحدة ولا يتحكم فيها البيت الأبيض فقط، ولكن البنتاجون ووكالات الاستخبارات أيضًا.

وأثبتت تصريحات "سبيسر"، خلال فبراير الماضي، بعدم رفع الولايات المتحدة العقوبات عن روسيا ثبات سياسة واشنطن، فضلا عن الرسالة العسكرية التي بعثتها 62 دبابة الأمريكية في بولندا بإطلاق طلقات نارية في وقت واحد.

وأكد موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، أن قائد القوات الأمريكية في أوروبا "بن هودجز" أراد بتلك الطلقات التشديد لروسيا على أن ما حدث ليس مجرد تدريب وإنما رسالة تحذر موسكو من عدم قدرتها على انتهاك سيادة أعضاء الناتو.

المكسيك
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون لها أقدام في دول العالم أجمع، إما بمستشارين عسكريين، أو قوات برية خاصة تقوم بعمليات سرية وعلنية أو قاعدة عسكرية بحجة مواجهة خطر ما؛ لذا انتهز "ترامب"، يناير الماضي، فرصة عدم قبول المكسيك المشاركة في تكلفة بناء جدار على الحدود لوقف المهاجرين غير الشرعيين وهددها بإرسال قوات أمريكية.

ونفت المكسيك أن يكون الرئيس الأمريكي هدد بإرسال جنود أمريكيين إلى البلاد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو، ولكن هناك مطالبات واسعة النطاق في المكسيك من أجل أن يصدر مكتب بينيا نييتو نصه الخاص بالمكالمة الهاتفية.

الصين
ذكرت تقارير إعلامية، خلال فبراير الماضي، أن القيادة العسكرية الصينية ترى أن الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال حكم ترامب لا مفر منها.

وقال أحد مسئولي اللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية في تصريحات نشرها جيش التحرير الشعبي الصيني إن "الحرب خلال حكم الرئيس الأمريكي الحالي حقيقة واقعة".

وستدور رحى الحرب المتوقعة بين الصين والولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ، ومما يتسبب في نشوب الحرب رفض الولايات المتحدة الإقرار بانتماء بحر الصين الجنوبي إلى جمهورية الصين الشعبية، والأكثر خطورة هو أن ترامب ينوي التخلي عن سياسة "الصين الواحدة".

وتنظر جمهورية الصين الشعبية إلى جزيرة تايوان بأنها إقليم من أقاليمها، وترى ضرورة اندماجها في باقي الصين.

ليبيا
خص ترامب الوضع في ليبيا بعدد من التصريحات المثيرة، وهي حول المهاجرين الليبيين إلى الولايات المتحدة وحول "داعش" والنفط الليبي.

وقال ترامب في حوار مع شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية في أغسطس الماضي إنه لا بديل عن قصف ليبيا للقضاء على تنظيم "داعش"، مع التأكيد على ضرورة القيام بما يلزم للتخلص من التنظيم.

وحول توجيه سلاح الجو الأمريكي ضربات لمواقع "داعش" في ليبيا قال ترامب: "من الواضح أنه لم يكن أمامهم خيار آخر، فقد سيطر التنظيم على ليبيا وعلينا قصفه".

العراق
في ديسمبر الماضي، قال ترامب إن "واشنطن كان عليها أن تأخذ احتياطيات الخام العراقية"، ما فتح باب التساؤل واسعًا عن طبيعة العلاقة بين البلدين في المستقبل.

ورأى أستاذ العلاقات الدولية العراقي "خطار أبو دياب" أن "ترامب قبل أن يصبح رئيسا قال إنه ضد حرب العراق، لكنه الآن تحت عنوان أمريكا أولا يريد استرداد كل ما دفعته أمريكا، وهذا لا ينطبق فقط على العراق، وإنما على مناطق كثيرة في العالم".

اليمن
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، مارس الماضي أن وزير الدفاع الأمريكى "جيمس ماتيس" طلب من البيت الأبيض رفع القيود التي فرضها الرئيس السابق أوباما على الدعم لعسكري لدول الخليج المشاركة في حرب أهلية ممتدة ضد ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، بحسب ما قال كبار المسئولين في إدارة ترامب.

وفى مذكرة قُدمت هذا الشهر إلى مستشار الأمن القومى الأمريكى أتش إيه ماكليستر، قال ماتيس إن الدعم المحدود لعمليات اليمن التي تقوم بها كل من السعودية والإمارات، بما في ذلك هجوم إماراتى مخطط له لاستعادة ميناء هام على البحر الأحمر، يمكن أن يساعد في محاربة التهديد المشترك.

ونوهت الصحيفة، بأن الموافقة على الطلب ستمثل تحولا كبيرا في النشاط العسكري في اليمن، والذي ظل قاصرًا بشكل أساسى حتى الآن على عمليات مكافحة الإرهاب ضد فرع تنظيم القاعدة هناك مع دعم محدود غير مباشر لجهود الدولة الخليجية في الحرب المستمرة منذ عامين.
Advertisements
الجريدة الرسمية