رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

8 معلومات صادمة عن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني

ميليشيات الحرس الثوري
ميليشيات الحرس الثوري الإيراني

كشفت دراسة أجرتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة والرابطة الأوروبية لحرية العراق عن معلومات صادمة بشأن الدور المدمر لميليشيات الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية.


أقوى من الجيش والشرطة
وبحسب التقرير الذي نشرته سكاي نيوز عن اللجنه أنه بعد نحو 38 عاما على تشكيلها إثر استلام الخميني الحكم عام 1979، باتت ميليشيات الحرس الثوري أقوى نفوذا من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في إيران.

الارتباط بالمرشد
ولفت التقرير أن الحرس الثوري الإيراني لديه ارتباطا مباشرا بالمرشد الإيراني، وهو في الوقت الراهن على خامنئي خليفة الخميني، وهناك تاريخا حافلا بالتدخلات في الشئون الخارجية، حسب ما أكدت الدراسة الحديثة.

وتختلف التقديرات بشأن أعداد الأفراد المنضوين تحت لواء هذه الميليشيات التي تعرف أيضا بالباسدران أو "حرس الإمام"، إلا أنها تتفق على أن العدد يفوق المائة ألف عنصر.

أنشطة إرهابية
وشكلت الميليشيات، عقب الإطاحة بالشاه، بسبب خوف النظام الجديد المتمثل بالولي الفقيه من ولاء غير مضمون للجيش، وتحولت مع السنوات للمنظمة الأكثر تخريبا في المنطقة، حيث أن أنشطتها الإرهابية كانت عنوان دراسة لمنظمتين حقوقيتين تحت عنوان الدور المدمر للحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط.

تصدير الأسلحة
وصدرت ميليشيات الحرس الثوري، وفق التقرير، الأسلحة والمتفجرات إلى 14 دولة في المنطقة، وتدخلت مباشرة في ثمانية منها، في حين شملت أنشطتها الإرهابية 13 بلدا.

ووزعت مراكز تدريب مرتزقتهم على 14 مركزا حسب الجنسيات ونوع التدريب، بينما بلغ عدد عملائها عام 2007، 32 ألف عميل في العراق وحده، حيث أسسوا ميليشيات الحشد الشعبي واعتبروا حلها خطا أحمر.

قتلى في سوريا
وقتل من ميليشيات الحرس الثوري 10 آلاف في السنوات الماضية، بينهم 1500 سقطوا في سوريا التي اعتبرها بعض قادة الحرس المقاطعة الخامسة والثلاثين.

التدخل في اليمن
وامتدت ذراع الحرس الثوري إلى اليمن، فحين تعذر عليهم تحقيق طموح الدخول إلى النادي النووي فكانوا بحاجة لتوجيه الأنظار إلى بقعة أخرى، فأفرزوا ميليشيات الحوثي على غرار ميليشيات حزب الله اللبناني والتي عملت على تدمير أركان الدولة.


وكانت دول الخليج العربي هدفا دائما لخلاياهم التي يتم كشفها تباعا، وبلغ التدخل ذروته في البحرين التي خصص لها خامنئي 17 خطابا بين مارس 2011 ويونيو 2012.

الخليج العربي
والدور الإرهابي في المنطقة يجد أسسه في ميثاق هذه الميليشيات، حيث تتحدث المواد عن ضرورة تنظيم قوى شعبية جميعها تحت ولاية الفقيه، وتعزيز البنية الدفاعية لإيران بالتعاون بين الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية.

وهى صياغة تبدو فيها القوات المسلحة الملحق، ويبدو الحرس الثوري الأصل، في فهم يتسق تماما مع أركان كيان إيران، ولاية الفقيه الأقرب إلى المنظمة منها إلى الدولة، التي قال الخميني ذات مرة إنها لما كانت لولا الحرس.
Advertisements
الجريدة الرسمية