رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الذكرى الثلاثين لرحيل الشهيد سليمان خاطر


في مثل هذا اليوم 7 يناير عام 1986 أعلنت الإذاعة والصحافة المصرية انتحار الجندي المصري سليمان خاطر في ظروف غامضة.

واتهم سليمان خاطر بقتل صهاينة، وهو من مواليد عام 1961.


وكما نشرت جريدة الوفد عام 1986 كان وهو في التاسعة من عمره شهد قصف الصهاينة لمدرسة بحر البقر بطائرات الفانتوم الأمريكية وما نتج عنه من استشهاد ثلاثين طفلا، ولما كبر التحق بالتجنيد بقوات الأمن المركزي وتعرض حينها أثناء خدمته بحراسة منطقة رأس برقة بجنوب سيناء لاختراق القوات الإسرائيلية للمنطقة وحاول منعهم لكنهم استمروا في اختراق المنطقة وأطلقوا عليه الرصاص، وتمت محاكمته عسكريا بأمر من حسني مبارك.

وقال في التحقيقات إنه حاول إيقافهم دون جدوى فلم يجد وسيلة إلا تأدية واجبه وحماية حدود بلده بإطلاق النار عليهم ثم سلم نفسه للسلطات.

انقسمت الصحف حول إدانته فوصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، في حين دافعت عنه صحف المعارضة وطالبت بمحاكمته أمام محكمة الجنايات بدلا من المحكمة العسكرية.. إلا أن النظام أصر على المحاكمة العسكرية وبالخديعة أثبت الطب الشرعي أنه مختل عقليًا ويهيأ له أشياء ليست حقيقية.

صدر الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في 28 ديسمبر 1985 وأودع السجن الحربي، ومنه إلى مستشفى السجن حتى أعلن عن انتحاره.
Advertisements
الجريدة الرسمية