بالفيديو.. كوارث الملابس المستوردة.. سعودي يكشف وجود شرائح مراقبة بملابس زوجته.. الرياض تحذر من المواد المخدرة.. 206 قطعة مسببة للسرطان في مصر.. والجمارك تحذر من الإساءة للأديان

وجدت الملابس المستوردة سوقا رائجا لها في العالم، فلا توجد دولة حاليا لا تستورد الملابس، إلا أن بعضها قد يتسبب في العديد من الكوارث، منها تناقل الأمراض والفيروسات القاتلة، ومنها ما يحمل أجهزة تجسس، ومنها ما تحمل إشارات مسيئة للأديان، وغيرها من الكوارث التي سنشهدها في التقرير التالي:

شرائح مراقبة
تبدأ قائمة كوارث الملابس المستوردة بقطع ملابس تحتوي على شرائح مراقبة بداخلها، ففي صباح اليوم، نشر شاب سعودي مقطع فيديو، قال فيه: إنه اكتشف شرائح مراقبة مخبأة داخل ملابس منزلية، تنتمي لعلامة تجارية شهيرة، اشتراها له ولزوجته.

وظهر الشاب في الفيديو وهو يقص واحدة من ضمن العلامات الإرشادية والتجارية الملحقة بالمنتج، ويفتحها ويكشف أنها ليست سوى شريحة لمراقبة ما يحدث داخل المنازل، مطالبا السلطات بتشديد الرقابة على الملابس المستوردة.

دعوة لشرب المخدرات
وتندرج أيضا دعوات شرب المخدرات ضمن القائمة، ففي يونيو من العام الجاري، حذرت المديرية العامة في الرياض لمكافحة المخدرات، من بيع ملابس مستوردة تحمل شعار مواد مخدرة، أو التي تدعو لتعاطيها، وحثت مكافحة المخدرات المواطنين للتبليغ على المحال المخالفة؛ لاتخاذ اللازم ضد المخالفين.

مواد مسرطنة
ويأتي مرض السرطان ضمن الكوارث التي تتسبب فيها الملابس المستوردة، فوفقا لمستند رسمي من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات عام 2015، فقد دخل مصر عدد 13 ألفا و 852 شحنة ملابس جاهزة مستوردة، من بينها شحنات من الملابس ضارة ومسرطنة، وغير مطابقة للمواصفات، عددها «206 شحنة».

وفي أكتوبر 2014، أثبتت منظمة «السلام الأخضر العالمية» أن بعض ملابس الأطفال تحتوي على مواد كيميائية خطيرة، من بينها مواد مسرطنة، وتم ذلك بعد فحص 26 منتجا من ملابس الأطفال وأحذيتهم.

وأوضحت المنظمة أن مختبرات مستقلة استطاعت اكتشاف احتواء ما يزيد على نصف هذه المنتجات على مواد كيميائية ضارة بالبيئة والصحة، بكميات كبيرة، مضيفة: إن هذه المواد تنتقل من الملابس إلى البيئة المحيطة والمواد الغذائية.

لم تكن تلك التحذيرات الوحيدة التي أطلقت بشأن وجود مواد مسرطنة بالملابس، ففي عام 2013، حذر عبد الفتاح إبراهيم نائب رئيس اتحاد عمال مصر من الملابس المستوردة؛ لاحتوائها على نسبة أصباغ تفوق المعدل المسموح به، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

الإساءة للدين
وتشمل أيضا قائمة الكوارث الإساءة للدين، وخاصة الدين الإسلامي، ففي العام الجاري، كثفت سلطات الجمارك من إجراءاتها الاحترازية على المطارات والمنافذ والموانئ؛ لمنع دخول «بنطلونات جينز» من إحدى الماركات، تحمل عبارات مسيئة للإسلام، وشددت مصلحة الجمارك على مأموري الجمارك بضرورة التدقيق بالملابس الواردة من الخارج.