رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قيادي إخواني يعترف بتشكيل اللجان النوعية عام 2014

 عز الدين دويدار،
عز الدين دويدار، القيادي الإخواني

كشفت الأزمة الأخيرة التي نشبت داخل جماعة الإخوان الإرهابية، وانقسامها من الداخل، الكثير من الخبايا، بدءًا من العمل السري المسلح، مرورًا بالتعاون مع الغرب وقطر وتركيا، ولعل أكثر تلك الخبايا التي تدين الجماعة وفكرها، بالرغم من تنصل قيادات الجماعة من أعمال العنف في بياناتها الرسمية.


واعترف عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، أن العمل النوعي أقره مجلس شورى الجماعة عام 2014، قائلًا: "شكل له لجنة شرعية برئاسة عضو إرشاد وأقره الـ7 أعضاء إرشاد اللي كانوا موجودين وقتها بما فيهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، وأقسموا على المضي فيه"، حسبما قال.

وأضاف دويدار في تصريحات صحفية له: "من انقلب عليه وفككه ورفع عنه الغطاء وبدأ حملة لتشويهه هو عزت بعدما تم إلقاء القبض على أعضاء مكتب الإرشاد وإقصاء محمد كمال، رئيس اللجنة العليا لإدارة الداخل المستقيل، من قيادة اللجنة الأولى".

ورد أحد الشباب يدعى أحمد محمد قائلًا: "إنهم ينكرون ذلك وأقسم له أحد القيادات أن الأمر تم بتدبير من كمال ومعظم القيادات غير راضية وأرغمت على ذلك إرغامًا، وهذا عيب خطير فيهم طبعًا، فبادره دويدار: كذب والله كذب.. وهل يستطيع "كمال" أن يجبر الشورى العام كله على قرار، ولو قلت لك اسم مسئول اللجنة الشرعية للعمل النوعي هاتتخض".

وردًا على التدوينة، كشف أحد شباب الجماعة من أبناء الصعيد أنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية بعدة أشهر اشترى أشخاص محسوبون على الإخوان، كمية سلاح كبيرة، مشيرًا إلى أن تجار السلاح في الصعيد معروفين، وسمع منهم أن "إخوانًا" اشتروا سلاحًا بكميات.

وتابع: "قلت لتجار الأسلحة إنه ربما يمكن يكون هؤلاء الأشخاص تابعين لجماعات، قالوا لا، إخوان، وكمان كان معاهم قيادي إخواني في البلد عندنا وقالوا إحنا عارفين الفرق بين الجماعات والإخوان".
Advertisements
الجريدة الرسمية