رخصة قيادة شعب.. "كحكة بسكر"
رئيس توقع أنه يحمل رخصة قيادة شعب، ولكنه لا يعلم أن نتيجة اختبارنا له فى تلك القيادة هى كحكة بسكر، مثل الأطفال الفاشلين فى مرحلة الحضانة والابتدائية.
انتخابات فى صناديق آلت بمصر إلى حاوية الإخوان، وحقبة الفشل الكبير التى نعيشها الآن، ليس بيدنا تغيير الماضى، ولكن ستبقى فى تاريخ مصر، ثورة على نظام فاشل وقمعى فاسد، تؤول بشعبها إلى مرحلة انتقالية يقودها مجلس عسكرى فاشل، تابع للنظام القمعى وخليفة له، وانتخابات شعبية تترشح فيها الثورة ضد النظام السابق والإخوان، ويبقى فى المنافسة النظام السابق و الإخوان، ليختار نصف الشعب الإخوان، فيخرج علينا رئيسهم بكل قوته، ليقول لنا "أنا ربكم الأعلى".. بإعلان دستورى يحصن قراراته.
رئيس فاشل وحكومة فاشلة، كيف نختبر طفلا فى الكتابة وهو لا يعرف النطق؟، هذا ما أتكلم عنه، إنه نظام لا يفهم معنى كلمة دولة، فكيف نختبر قدراته فى القيادة، نظام لا يعرف طريق جلب الأموال لاستعادة الاقتصاد، فيفكر فى تأجير آثار مصر.. هل نحن نتعامل مع نظام يقود مصر حقاً، أم أمام مجموعة من الهواة، و بعض العابثين بمستقبل مصر؟!!.
مقولة كتبتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وهى: "لما الناس تروح فطيس.. يبقى البلد مافيهاش رئيس"، وكان مفهومى لتلك المقولة هو أنه طالما أرواح البشر أصبحت رخيصة الثمن هكذا، وتذهب هباء، فمن المؤكد أن البلد "مصر" بلا رئيس.
"دماء".. "قتل".. "حرق"... إنها ليست دولة قانون، ولا حتى دولة فرد، وإنما هى دولة الحق والأحق، من بدأ بالسحل والضرب و القتل والاعتداء على الصحفيين؟، ألم يكن "الإخوان" هم من بدأوا بذلك أمام قصر الاتحادية؟!، من يلوم المتظاهرين الآن؟!، إنه "رد الفعل" أيها الخرفان، هل توقعتم أننا شعب ضعيف، نسكت عن ممارساتكم وأفعالكم، لا لأننا نرد الخير بالخير والشر بالشر، وأنتم بدأتم ونحن نرد.
للإخوة الحقوقيين من اللجان الإلكترونية.. نعم "هذا تحريض على العنف"، طالما أنكم تؤججون مشاعر الثوار وتستفزونهم، و تسحلونهم وتغتالونهم، فاعلموا أن "طوفان الحرية قادم"، ولن يرحم كل من ظلم وقتل، بل وتاجر بالدين.
facebook.com/Abdo.Journalist
