رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«القصري» نقطة تحول في عالم الصحافة

فيتو

تعليقاته الساخرة ما زال يتناقلها عشاق فنه، مثل عبارات «نورماندي تو، ياصفايح السمنة السايحة، أنا كلمتي ما تنزلش الأرض أبدا، حاتنزل المرة دي، العلم نورن»، هكذا اشتهر عبد الفتاح القصري الذي رحل في 8 مارس 1964 بالتلقائية وخفة الدم، وكان مرحا وابن نكتة وحياته الحقيقية مثل أدواره على الشاشة.


تخرج من مدرسة الفرير الفرنسية وكره التعليم فعمل في محل والده للمجوهرات وتردد في نفس الوقت على مسرح الكلوب المصرى لمشاهدة أعمال فرقة فؤاد الجزايرلي، ومن هنا جاء عشقه للفن فانضم إلى إحدى فرق الهواة وأبدى براعة في إلقاء المونولوجات الفكاهية حول الأوضاع الساخرة في المجتمع.

وكما كتب عبدالله أحمد عبدالله في مجلة الفكاهة عام 1958 فإن القصري حاول العمل في الصحافة فعمل محررا في مجلة الفن وحين انضم إلى المجلة قال: إنني سوف أغير في اتجاهات الصحافة وسيسجل التاريخ التحاقي بمجلة الفن وسيكون عمليا فيها نقطة تحول في عالمها.

ومن نوادره في العمل الصحفي أنه كتب ريبورتاجا وقدمه إلى رئيس التحرير، ولما سأله عن صور الريبورتاج قال له هوه أنا مصوراتي ولا صحفي، ولما عرف ضرورة الصور مع الريبورتاج قال لرئيسه انشر الكلام في هذا العدد والصور في العدد القادم.
Advertisements
الجريدة الرسمية