المشاركون في مبادرة «الأزهر يجمعنا» يضعون حلولا لظاهرة التحرش
ُعقد الأزهر الشريف أمس الإثنين، لقاء حواريًّا موسعًا مع عدد من شباب الجامعات المصرية، بمركز شباب الجزيرة، ضمن مبادرة «الأزهر يجمعنا» تحت عنوان «التحرش مش أخلاقي»، لمواجهة الظواهر السلبية التي يتعرض لها المجتمع، وتأصيل القيم الإيجابية والأخلاق السمحة لدى الشباب وفقًا لما نادت به الأديان السماوية.
وتحدث المشاركون عن أسباب ظاهرة التحرش وطرق علاجها والحد منها، مؤكدين أنَّ الإسلام وضع حلولًا لها قبل حدوثها، ومن أبرزها أنه أمر الرجال والنساء بغض البصر، وحث الشباب على الزواج طلبًا للعفة، كما أمر المرأة بالعفاف والحجاب وعدم التبرج، وبذلك يكون الإسلام قد سبق القوانين الوضعية في معالجة هذه الظاهرة قبل حدوثها، كما وضع الإسلام آليات لردع وزجر من يرتكب هذه الجريمة.
وحث المشاركون الشباب على التخلق بالأخلاق الحميدة، والمحافظة على الهوية الإسلامية والثقافة المصرية والعادات والتقاليد التي توارثناها عبر العصور، مؤكدين أن النفس الإنسانية السوية ترفض تلك الظواهر السلبية وترفض الدعوات الهدامة التي تخرج بين الحين والآخر تنادي بأفكار ودعوات غريبة على مجتمعاتنا الإسلامية والعربية.
شارك في اللقاء الدكتور أحمد الصاوي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتورة سوسن الشريف، أستاذ الاجتماع بالجامعة الأمريكية.
