رئيس التحرير
عصام كامل

قصواء الخلالي: مذيعات «ماسبيرو» أكفأ من مذيعات الفضائيات.. والتليفزيون المصرى «مدرسة»

فيتو
18 حجم الخط

  • طلبت نقل شقيقتي من جامعة كفر الشيخ للقاهرة لأسباب صحية
  • «ماسبيرو» الأفضل مهنية وتنقصه الإمكانيات فقط 

إطلالتها على شاشة التليفزيون المصري تحمل طبعًا مميزًا، وحدتها في الحق شهادة مسجلة، وإيمانها بالمهنية يضعها في قائمة «الرصد»، ولذلك تظل «قصواء الخلالي» واحدة من أفضل مذيعات «ماسبيرو».

«قصواء» تؤمن بإمكانياتها وقدراتها جيدًا، فاللغة العربية «روحها»، ومظهرها ولباقتها «شغلها الشاغل»، و«ماسبيرو» بيتها الواسع منه وإليه تعود للشاشة، وبقدر إمكانياتها تأتي المصاعب والأزمات، لكن الهدوء وضعها على رأس قائمة المنتصرين.. كثير من التفاصيل تكشفها ابنة مطروح الإعلامية «قصواء الخلالي»:


* بداية.. ما تقييمك لأداء التليفزيون المصري؟
تليفزيوننا الرسمي «مدرسة» الإعلام في الوطن العربي، والمنتج الأساسي للمتخصصين في الإعلام بأقسامه المختلفة، وهو بيت التدريب والعمل المهني الحقيقي بمصر، وشهد كثيرًا من التطور، وإن كان يعاني من ضعف الإمكانيات المادية التي تؤثر سلبًا على أدائه لكن الخلاصة أنه الأكثر مهنية بدون مزايدات أو تزييف.

* هل لمذيعات ماسبيرو قدرة على منافسة قريناتهن في الفضائيات الخاصة؟
مذيعات «ماسبيرو» معظمهن أكفأ وأكثر تفوقا لأنهن تعلمن في مدرسة التليفزيون «الموضوعية والأداء المعتدل» لكن القنوات الإخبارية الخاصة أيضًا لديها كفاءات وكوادر نسائية قوية، وإمكانيات إعلامية مرتفعة، وإن كان الكثير منهن من مدرسة التليفزيون المصري، والمنافسة لا تزال قائمة وقوية.

* في رأيك.. بم تتميز مذيعات الفضائيات عن زميلاتهن بماسبيرو؟
الإمكانيات المادية المتاحة، والتي تسخر لخدمة المذيعة، وهذا الأمر متوافر في القنوات الإخبارية العربية عن ماسبيرو، لأن توفر الإمكانيات يولد راحة أكبر في العمل، وتفرغا تاما له، وبالتالي ينعكس إيجابًا على الشاشة.

* إذن.. هل ترين أن معيار الكفاءة هو الوحيد المتحكم في التليفزيون الرسمي؟
بالطبع، الكفاءة هي المعيار الأساسي في العمل الإعلامي، وتنطبق على السيدات والرجال أيضًا، ومن يملك أدوات المهنة ويجيد التعامل كإعلامي يستطيع الظهور والتقدم بسرعة، والمشاهد يميز ذلك جيدًا، بجانب المظهر المهندم والكياسة والذكاء وامتلاك مفردات كثيرة، ومع الوقت العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة.

* ما رأيك في تولي المذيعات مناصب إدارية وقيادية بـ«ماسبيرو»؟
لا ضير في تولي المذيعة مناصب إدارية في العمل الإعلامي لأنها تكون اكتسبت خبرة، وعلى دراية بما يعجب المشاهد ويستهويه، وبالتالي تستطيع النجاح والتقييم والتمييز في العمل بين الجيد والسيئ، ولكن تظل روح المذيعة وحب العمل الإعلامي والشاشة تطاردها، لمن يعشقن المهنة فقط.

* حديثنا عن أبرز أمنياتك وهواياتك؟
أتمنى تقديم عمل إعلامي مفيد على المستوى الإنساني والمهني وارتفاع مستوى أدائي، وأن أصبح أكثر تمكنًا في أدواتي المهنية، وأنا شخصيًا أجتهد وأعمل على ذلك فعلا، أما هواياتي المفضلة فهي القراءة والكتابة والشعر وحفظي للكثير من سور القرآن الكريم، ونشأتي في صحراء مطروح ساعدتني كثيرا في إجادتي للغة العربية، ورياضتي المفضلة ركوب الدراجات، أما عشقي الحقيقي فهو «الطبيخ» وأتفنن في ذلك.

* اسمك تردد في خلافات وزير التعليم العالي السابق ورئيس جامعة القاهرة.. لماذا ؟
بسبب الصراع بين الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي السابق ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، حينها، طلبت نقل شقيقتي من جامعة كفر الشيخ إلى جامعة القاهرة لأسباب صحية، إلا أن الدكتور نصار رفض لصراعه مع الوزير السابق، ولم يكن الأمر يستحق كل ذلك، لكن تم تضخيمه من أصحاب المصالح، ولولا طبيعة عملي ما كان أحد سأل.

* هل أثر ذلك عليك؟
بالطبع كان لهذا الصراع تأثير واضح لكن بشكل إيجابي، ولم أنزعج نهائيَا، ورأيت أنني موضع اهتمام لدرجة كبيرة وكانت أشبه بـ«شو مجاني لي»، خصوصًا أن الأمر لم يكن محرجًا أو مخجلا أو مسني بسوء، وعرفت منه الأصوات والأقلام المحترمة التي دافعت عن حقي بموضوعية، وتفهمت الأمور وعرفت من تساءل فقط ومن آثر الباطل على الحق، ومن أظهر كراهيته سريعًا، وطبعا هناك من استغلها وأضاف عليها وشوهها لأهداف خاصة به، ولكن في الطبيعي أحترم الجميع.
وتكفيني نظرة المشاهد واحترامه لي، وكفاءتي واجتهادي وثقتي بالله ثم بنفسي تغنيني عن الجميع، ولم أكن إلا صاحبة حق، وأنا جادة في الحق ومواقفي تشهد بذلك، لكن كان والدي قد توفى قريبًا وكنت شديدة التعلق به لأنه كان جمهوري الأول ودعمي الحقيقي ومعلمي، ولذلك كنت حزينة ومنفعلة بجانب بعض ظروفي الخاصة الأخرى، لكن إجمالا صرت أقوى وأكبر.

* هل تلقيت أي عروض خارجية؟
أنا في إجازة حاليا لأسباب خاصة بأسرتي الصغيرة، ولكن بالفعل تلقيت عرضا حديثا من قناة معتدلة مهنيًا، وأواصل حاليا الكتابة عن المشهد في مصر بمواقع مختلفة، وأتولى تدريب حديثي التخرج في إحدى المؤسسات، وسأعود للشاشة قريبًا إن شاء الله.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية