رئيس التحرير
عصام كامل

«أمهات قتلة».. ست الحبايب تقتل ابنتها بمساعدة شقيقها للشك في سلوكها.. أم تتخلص من جثة طفلها أسفل محور عرابي.. حفلة تعذيب من سيدة لابنها تنتهى بوفاته في الزقازيق.. وأخري تقيد نجلها بسلسلة حدي

فيتو

تمردت بعض الأمهات على لقب الأمومة والعطف والحنان على الأبناء وتحولن إلى أشخاص آخريات بمعاقبة أبنائهن بأشد أنواع العذاب لتربيتهن على حد اعتقادهم، إلا أنهن أسقطن أطفالهن جثثا هامدة وهناك سيدات أخريات عذبن أبناءهن وقيدوهم بالسلاسل لعدم الخروج من المنزل.


فى السطور التالية نرصد أشهر القضايا والتى كان الأطفال فيها ضحية تعذيب الأم.

التخلص من الجثة
تعدي ربة منزل أمس الإثنين، على نجلها بالضرب بعصا خشبية حتى سقط جثة هامدة لسوء سلوكه، ووضع جثته فى جوال والإلقاء به أسفل محور عرابى، يعد آخر تلك الوقائع.

البداية عندما تلقى اللواء مجدي عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من الخدمات الأمنية بالعثور على جثة طفل، مصابة بجرح قطعي في الرأس، وملقاة أسفل محور عرابي.

اختفاء طفل
وتشكل فريق بحث، وتبين وجود بلاغ باختفاء طفل في الصف الثالث الابتدائي، بنفس أوصاف القتيل، بدائرة منطقة روض الفرج بالقاهرة، حيث أبلغت ربة منزل باختفاء طفلها، أثناء استقلالهما توك توك، وهروب سائق التوك التوك بالطفل.

وبالتحقيق مع الأم، أقرت بقتله عن طريق الخطأ، حيث اعتدت عليه بقطعة خشبية وضربته على رأسه، فلفظ أنفاسه الأخيرة، وقررت التخلص منه بإلقاء جثته.

وأفادت التحريات أن سبب الواقعة تعدي الأم على طفلها، للعبه داخل حمامات المدرسة مع عدد من زملائه، فعاقبته بالضرب حتى لقى مصرعه.

التقييد بالسلاسل
أقدمت ربة منزل على تقييد نجلها بسلسلة حديدية لمنع خروجه من الشقة التي تقع بمحيط مترو كوبري القبة، إلا أن طفلها هرب إلى محطة المترو مقيدا بالسلسلة.

وتلقى قسم شرطة ثان مترو الأنفاق من الخدمة الأمنية المعينة بمحطة كوبرى القبة، بلاغًا يفيد دخول أحد الأطفال مكبلًا بسلسلة حديدية بإحدى قدميه.

وبسماع أقوال الطفل كمال أحمد كمال علي- 9 أعوام-، بمعرفة الخدمات أكد أن والدته أمل عبد الحميد ربة منزل، كبلته لمنعه من مغادرة المسكن، وأنه كان متوجهًا إلى والده لوجود خلافات عائلية بينهما، حيث تم فك وثاق الطفل.

وباستدعاء والدة الطفل وسؤالها أيـدت ما جاء بأقوال الطفل، وأضافت أنها قيدته لمنعه من التوجه بمفرده لوالده لسوء سلوكه ولحرصها عليه.

سوء السلوك
تجردت ربة منزل بالمنيا، من مشاعر الرحمة والأمومة وقتل ابنتها بمساعدة شقيقها، بسبب سوء سلوكها بعد تكرار غيابها عن المنزل وسفرها المتكرر إلي القاهرة دون علم أسرتها.

كانت أجهزة الأمن بالمنيا تلقت بلاغًا بالعثور على جثة طالبة «م.غ » -19 عاما- وتبين أن المجنى عليها كانت والدتها حررت بلاغًا منذ فترة بغيابها.

وتبين من التحريات أن وراء قتل المجنى عليها والدتها وشقيقها، لشك الأم في سلوك ابنتها وتردد بعض الشائعات عن سوء سلوكها.

وأضافت التحريات أن المجنى عليها تغيبت عن منزل أسرتها أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة وسافرت إلى القاهرة بدون علم أسرتها، وعند عودتها قررت والدتها التخلص منها بمساعدة شقيقها المزارع فقتلاها وألقيا جثتها فى منطقة مهجورة.

حفلة تعذيب
أقامت ربة منزل بالاشتراك مع ابنها وشقيقها ما يشبه حفلة تعذيب، لنجلها الصغير لسرقته أموالها وتعاطيه المخدرات حتى لقى مصرعه.

كان مدير أمن الشرقية تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة «إ.م. ف» -16 عاما- طالب مقيم بدائرة قسم ثان الزقازيق جثة هامدة وبه آثار سحجات وكدمات بمنطقتي الرقبة والصدر.

وبالفحص تبين بأن وراء ارتكاب الحادث كل من كل من طبيب بيطري وشقيق المتوفي ووالدة المجني عليه، وزوج شقيقته.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم، أقروا اصطحابه لشقة شقيقته وتوثيقه والتعدي عليه بالضرب، وذلك بسبب سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وسرقة مبالغ مالية من والدته، وتركه لمدة خمس ساعات، وعقب عودتهم فوجئوا بوفاته.
الجريدة الرسمية