رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتساع ثقب الأوزون يعجل بنهاية العالم عام 2037.. «ناسا»: بلغ 28،2مليون كم.. «شاهين» يتوقع فناء البشرية بعد هبوط كائنات فضائية والمسيخ الدجال.. و«عبد الوهاب»: ثقب قارة أمري

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سحابة من الخوف والحذر تطل برأسها على العالم إثر اتساع طبقة الأوزون، وما تخلفه وراءها من مخاطر جسيمة، فالدول جميعها داخل حلقة متصلة، والضرر حينئذ يلحق الجميع وليس دولة على حده، حيث أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، زيادة ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، رغم التوقعات بأن يواصل تقلصه على المدى الطويل، كما أوضحت بيانات وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»، أن اتساع الثقب بلغ 28.2 مليون كيلومتر مربع، وهو أكبر رقم يتم تسجيله حتى الآن، ولا يزال في حجم قياسي منذ ذلك الحين.


درع الحماية
وفي هذا السياق، قال أحمد شاهين الشهير بـ«نوستراداموس العرب»، إن طبقة الأوزون تتواجد في الغلاف الجوي الخاص بالكرة الأرضية لحماية الأرض من أشعة الشمس الضارة، والمتمثلة في الأشعة فوق البنفسجية والحمراء والمغناطيسية وغيرها، إضافةً إلى أنها تعمل على حمايتنا من ارتطام النيازك والشهب بالكرة الأرضية، موضحًا أنه عند ارتطام النيازك بالكرة الأرضية تخترق الغلاف الجوي في بادئ الأمر، مما يؤدي إلى احتراقها جزئيًا وعدم تساقطها كليًا على الأرض، أما عن الشهب فتحترق كليًا وتبدو لنا في السماء كسهم ضوئية.

عملية مفتعلة
وأضاف «نوسترادموس العرب» أن بداية ثقب الأوزون يرجع إلى قيام الثورة الصناعية في أوربا، والانبعاثات الحرارية وأول أكسيد الكربون وغيره من الغازات الضارة الناتجة من انبعاثات المصانع والسيارات وغيرها، مشيرًا إلى صعوبة تقليص الثقب بعد اتساعه، ولكن من الممكن الحد من اتساعه، في إشارة إلى أن دول العالم أجمع أدركت مدى الخطر المحيط بها، وبدأت تتجه نحو الطريق الأمثل بدعوتها لمؤتمرات عالمية للحفاظ على المناخ وإيجاد طرق للحد من اتساع الطبقة.

نهاية العالم
وأكد« شاهين»عدم صحة ما أعلنته وكالة «ناسا» عن تعافى الأوزون بحلول عام 2070، مؤكدًا أن نهاية العالم على مشارف الأبواب بحلول 2037، وأن اتساع ثقب الأوزون عملية مفتعلة من الدول الطامعة في الاسئثار بحكم العالم، من خلال التسبب في حدوث انبعاثات حرارية مفتعلة، الهدف منها خلق فجوة لفتح أبواب السماء واختراقها، في إشارة إلى أن السماء تتكون من طبقات ولها أبواب، مستشهدًا بقول الله تعالى «ولو فتحنا عليهم بابًا من السماء فظلوا فيه يعرجون»، وقوله تعالى: «يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان».

كائنات فضائية
وتابع عالم الفلك: «بحلول عام 2037 تهبط كائنات فضائية من السماء ومن الكواكب الأخرى على الأرض لتفني الحياة البشرية، في إشارة إلى أن تلك الكائنات لها عملاء على الأرض»، مشيرًا إلى أن هذا الاختراق المفُتعل بهدف إفناء حياة البشر وظهور «المسيخ الدجال»، مؤكدًا استحالة انقباض هذا الاتساع، ولكن من الممكن المحافظة على مساحته الحالية، وذلك بعدة طرق أولها تقليل الانبعاثات والعوادم الناتجة من المصانع وغيرها، واستبدال مصادر الطاقة الملوثة بمصادر طبيعية.

الأضرار
وعن أضرار اتساع طبقة الأوزون، قال «شاهين» إن الأشعة الضارة الناتجة من هذا الاتساع تتسبب في أمراض السرطان وخاصة سرطان الجلد، علاوةً على أنها تتسبب في تغيير الجينات الطبيعية للإنسان، كما أنها تلحق الضرر بالنبات والحيوان والذي يعود بطريقة غير مباشرة إلى الإنسان.

بداية الاكتشاف
من جانبه، قال أحمد عبد الوهاب، أستاذ العلوم البيئية بجامعة بنها: إنه أجريت عدة أبحاث 1985 على طبقة الأوزون، وبالفعل تم التأكد من وجود ثقب كبير وخاصة فوق قارة أمريكا، قائلًا: «وكأن الله ينتقم منهم بهذا الثقب»، فضلًا عن أنه تم اكتشاف أن أمريكا تعد أكبر دولة في العالم تستخدم ثاني أكسيد الكربون، والذي ساعد على زيادة الاتساع، مشيرًا إلى أنه تم استبدال بعض الغازات الضارة مثل غاز الفريون بغازات أخرى أقل ضررًا ومصر كانت من أوائل الدول التي حرصت على شرائها ولكن لم يتم استخدامها.

وأضاف «عبد الوهاب» أن غاز الفريون يعد أحد الأسباب في زيادة الاتساع، في إشارة إلى أنه عند وقوع الأشعة فوق البنفسجية على جزئ الأوزون يتم تقسيمه، وتلك العملية المعروفة علميًا باسم «الأوزونيشن»، مشيرًا إلى أن تلك الأشعة تتسبب في 3 أنواع من الأمراض السرطانية اثنان منها خاصة بالرأس ومميتة والآخيرة غير ضارة نسبيًا.

مصادر بديلة
وفي سياق متصل، قال محمد ناجي، مدير مركز حابي للبيئة، إن العالم بدأ في الانتباه للمخاطر المقدم عليها من خلال الاتساع لطبقة الأوزون، مشيرًا إلى أن التلوث البيئي وانبعاث الغازات الضارة السبب الرئيسي في اتساع الثقب، في إشارة إلى أن الحل الأمثل يكمن في الحد من استخدام تلك الغازات، واستخدام مصادر بديلة كالطاقة الشمسية والنووية، موضحًا أن الشمس عبارة عن مفاعل نووي طبيعبي يتم فيه تفاعل الهيدروجين والهليوم لإخراج الطاقة والضوء دون ضرر، أما عن المفاعلات النووية ففيها تتفاعل الإلكترونات والبروتونات ويتم تخصيب اليورانيوم لتوليد الطاقة والضوء ولكن أضراره خطيرة على الإنسان.
Advertisements
الجريدة الرسمية