رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تدعو للابتكار في المنتجات

 القمة العالمية للاقتصاد
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي- صورة أرشيفية

اختتمت القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي عقدت في دبي أعمالها اليوم الثلاثاء بالدعوة إلى الابتكار والتطوير في المنتجات والخدمات المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي والتوسع في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.


وناقشت القمة التي عقدت على مدى يومين تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي وبتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبي وتومسون رويترز العديد من موضوعات الاقتصاد الإسلامي في مجالات التمويل الإسلامي والأغذية الحلال والسياحة والسفر والفن والتصميم إضافة إلى المستحضرات التجميلية والصيدلانية والإعلام والترفيه والاقتصاد الرقمي.

وقال عبدالله العور، المدير التنفيذي في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، في الجلسة الختامية إن القمة ركزت على الابتكار وكيف يمكن استخدامه لتحسين الخدمات والمنتجات المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي مشيرًا: إلى أن قطاعات الاقتصاد الإسلامي واسعة ولا تقتصر على مجال بعينه.

وأضاف «العور»، أن القمة شهدت تواصلا مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تبدع في مجال الاقتصاد الإسلامي معبرا عن ثقته بأن هذه المؤسسات ستشهد المزيد من الابتكار خلال الفترة المقبلة.

وأكد، حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، إن المسؤولين في دبي يعملون منذ عام 2013 على تحقيق مبادرة تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي وهم سيواصلون العمل في هذا الاتجاه موضحًا: أن هذه المبادرة لن تستفيد منها دبي وحدها بل الكثير من مناطق العالم لأن دبي ستكون فقط الرابط بين هذه المناطق في مجال الاقتصاد الإسلامي.

ودعا «بوعميم» إلى المزيد من "تثقيف" المستهلكين بالمنتجات الإسلامية مشيرًا: إلى أن منتجا إسلاميا كالصكوك لا يفهمه كثير من المسلمين الآن رغم أهميته الكبيرة في تمويل المشروعات الحكومية والخاصة.

وأوضح، نديم نجار، مدير عام تومسون رويترز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الجلسة الختامية إن القمة العالمية الأولى التي انطلقت في 2013 ركزت على التعريف والتثقيف بمفاهيم الاقتصاد الإسلامي بينما ركزت القمة الحالية على إيجاد حلول للمشكلات وطرح أسئلة ومحاولة البحث عن إجابات لها من خلال الابتكار، مبينًا: أن التركيز على آليات العمل هو الطريق السليم للخروج بنتائج عملية.

وأضاف «نجار» إن هناك الكثير من العمل بانتظار القائمين على أمر القمة سواء في اتجاه بلورة نتائجها إلى واقع عملي والانتشار بأفكارها بالخارج أو في التحضير للقمة المقبلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية