«شباب كريستيان» لـ«تمرد الكنيسة»: مصيركم السجون
حذرت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس، ماتسمى بحركة "تمرد" القبطية، التي تزعم جمع توقيعات لسحب الثقة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية وعودته لديره.
وقال نادر صبحي سليمان مؤسس ومسئول حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس، في بيان للحركة اليوم، إن سحب الثقة ينطبق على صندوق الاقتراع، حينما تنتخب رئيسًا لايستحق ومنها للناخب حق سحب الثقة، إنما بشأن البابا فهي قصة لا تعني مطالبي سحب الثقة بالإساس.
وأضاف" سليمان" أن المطالبين بسحب الثقة يهاجمون اختيارا إلهيا، فإن قمت بعمل استمارة تمرد على أسقف إيبارشية أو كاهن أخطأ أو قصر في خدمته، فهي ممكنة لأن كلاهما اختيار بشري وبالتزكية.
ووجه البيان انتقادًا لمؤسس الحملة المزعومة بـ" تمرد" قائلا" كيف ومتى وأين جمعت هذه التوقيعات وأنت في ألمانيا ؟، وأن أي استمارة ستظهر لا تحمل رقما قوميا، وتوقيع الاسم الثلاثي عليها بخط صاحبها لا يعترف بها".
وأوضح أن في حال ظهور استمارات بذلك الشكل، سوف يتم الكشف عليها من قبل الجهات المعنية، ومركز المعلومات والتواصل مع الموقع عليها للتأكد من صحتها، واختتم البيان مهددًا "إسحاق فرانسيس" الداعي لسحب الثقة بالسجن في حال أن ثبت عكس ذلك؛ بتهمة التزوير والهروب خارج البلاد.
