رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرفي على حكم الإسلام في حضانة الطفل بعد الطلاق


لمن سوف يذهب الطفل ؟ سؤال يسأله جميع الناس عند سماع خبر طلاق زوجين، حيث يبدأ الكل بسرد الأجوبة والاحتمالات، بينما يبقى الوالدان الأب والأم في نزاع مستمر حول أحقيتهما في حضانة الطفل والحصول عليه، وينسيان تمامًا أن طفلهما هو ضحية الطلاق.

لكن بقى السؤال المطروح: من الأحق من الناحية الشرعية بحضانة الطفل بعد الطلاق ؟.. وكيف يكون؟


أكد الشيخ سيد زايد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أنه إذا تم الطلاق فحضانة الطفل لأمه حتى يبلغ الثامنة عشرة تؤول لأبيه، وذلك إذا لم تتزوج الأم فإن تزوجت فالحضانة لأمها ثم لأختها ثم لأم الزوج حرصًا على الطفل فهى من ترضعه وتتفرغ لتربيته ولما طلق عمر زوجته أراد ضم ابنه لحضانته فرفضت مطلقته ورفع الأمر لأبى بكر الخليفة فقضى بالولد لأمه. ولم لا وقد قالت امرأة لشريح القاضى لما أراد زوجها ضم ولده إليه، لقد حمله خفا وحملته ثقلا. ووضعه شهوة ووضعته كرها فقضى شريح بحضانتها لطفلتها.

وأشار "زايد"، إلى أنه صدق الله سبحانه وتعالى حيث قال (حملته أمه وهنا على وهن) أما إن كانت المطلقة غير أمينة على تربية أولادها تؤول الحضانة لغيرها.
Advertisements
الجريدة الرسمية