رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على أسباب وأعراض ارتجاع الصمام الأورطي وطرق علاجه


يقول الدكتور ياسر النحاس استشاري جراحة القلب والصدر بجامعة عين شمس: إن ارتجاع الصمام الأورطي هو حالة مرضية، حيث لا يستطيع الصمام الأورطي الذي يقع بين الشريان الأورطي والبطين الأيسر، الإغلاق بصورة صحيحة.


وأضاف "النحاس" أن الشريان الأورطي هو الشريان المسئول عن نقل الدم من البطين الأيسر، وهو إحدى الغرف السفلية للقلب إلى الجسم، لكن في حالة عدم قدرة الصمام على الإغلاق بصورة صحيحة، قد يرتد الدم مرة أخرى إلى البطين الأيسر.

وأشار"النحاس" إلى أن أهم أسباب قصور الصمام الأورطي تكمن في الآتى:

تعد الحمى الروماتيزمية أحد أكثر الأسباب شيوعًا لظهور هذا المرض.

قد يؤدي مرض الزهري إلى إصابة الصمام الأورطي بالضرر، إلا أن نسبة حدوث ذلك لا تكاد تتخطى ١٪.

التهاب بطانة القلب المعدية، حيث تقوم العدوى بتدمير شرفات الصمام.

بعض الأمراض مثل متلازمة مارفان ومتلازمة إيهلرز دانلوس، تؤدي إلى تدمير النسيج البنائي لجدار الشريان الأورطي مما يؤدي إلى تمدد الشريان الأورطي مما لا يسمح لشرفات الصمام بالإغلاق كما ينبغي.

وتابع"النحاس" بأنه قد لا تكون هناك أية أعراض لارتجاع الصمام الأورطي لسنوات طويلة، لكن الأعراض تظهر بصورة مفاجئة في حالة تمزق الصمام، حيث يعد ضيق النفس هو العرض الرئيسي، كما أنه قد يحدث خفقان عند بعض المرضى، كما قد يصاب المريض أيضًا بالذبحة الصدرية وتظهر عليه كل أعراض فشل القلب الاحتقاني.

وأوضح "النحاس" أنه في حالة الإصابة بهبوط في عضلة القلب، يتم العلاج باستخدام الأدوية، كما تعد عملية استبدال الصمام الأورطي أفضل علاج لارتجاع الصمام الأورطي، كما أنه في حالة عدم معالجة ارتجاع الصمام الأورطي، قد يؤدي هذا الأمر إلى فشل عضلة القلب.
Advertisements
الجريدة الرسمية