أبرز مشاكل مهندسي الديكور.. تصنيفهم كفنانين يحرمهم من حقوقهم.. «نقابة المهندسين» تتعنت ضد التحاقهم بها.. و«عيد»: ثورة 30 يونيو حولت حلمنا لسراب.. ونطالب بحقنا في كادر المهندسين

وحول تفاصيل هذه الخطوات، قال المهندس طارق عيد، إنهم اجتمعوا بأعضاء نقابة المهندسين عام 2012، أثناء حكم الإخوان، وحصلوا على وعد من جانبهم بتوفير فرص التحاق مهندسي الديكور بنقابة المهندسين، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو حولت حلم الالتحاق بالنقابة إلى سراب.

وأضاف أن مصالح أصحاب مجلس نقابة المهندسين، لا تتفق مع رغبة مهندسي الديكور في الالتحاق بالنقابة، مضيفًا: "قرروا يوقفوا المراكب السايرة".

التحاقهم بالنقابة
وأشار إلى أن قرار النقابة برفض التحاقهم يعني تهديد ما يزيد على 7 آلاف خريج، قائلًا: "الناس دي مهددة بإفتقاد قيمتهم في سوق العمل، لأنهم بيتعاملوا معاملة الفنيين، وده مش بيسمحلوهم أنهم يترقوا ويتقدموا في شغلهم".

وقفات واعتصامات
أوضح أنهم قاموا بتنظيم العديد من الوقفات والاعتصامات، للمطالبة بحقهم في الالتحاق بالنقابة، والتي نتج عنها الاتفاق حول إجراء معادلة لخريجي أقسام التصميم الداخلي بالمجلس الأعلى للجامعات، مؤكدًا أن هذه المعادلة لم تتم الموافقة عليها بشكل نهائي، لأنها خرجت من المجلس الأعلى للجامعات إلى القطاع الهندسي، مضيفًا: "وفضلت تخرج من لجنة للجنة تانية وبقالنا 6 شهور على الحال ده".

نقابة "هندسة الديكور"
ذكر أن هناك مجموعة من مهندسي الديكور المهتمين بالجانب العملي، قاموا بالإعلان عن نقابة تحت مسمى "هندسة الديكور"، في 9 مايو 2014، لكنها نقابة مستقلة وليست مهنية، مضيفًا: "دي نقابة على الورق بس، عملة زي الجمعية كدة، ملهاش كادر".

وطالب المهندس طارق عيد، بضرورة النظر إلى خريجى أقسام التصميم الداخلي ومساوتهم بالمهندسين في كل أقسام كليات الهندسة، ومنحهم الحق في الالتحاق بالنقابة، والحصول على كادر المهندسين، والسماح لهم بالترقي في المناصب، وإعطائهم كل الحقوق كاملة.